أطلق الرئيس الامريكي باراك اوباما مبادرة قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس لاعادة التركيز علي جهود انعاش الاقتصاد التي تأثرت سلبا بالتسرب النفطي في خليج المكسيك.وفي مستهل زيارة الي ولايات الغرب الاوسط الامريكي التي تضررت بالركود, دشن اوباما ما وصفه البيت الابيض "بالمبادرة" تستمر ستة أسابيع لتشجيع خطة ادارته للتحفيز الاقتصادي وسياساتها للوظائف.وأشاد اوباما بحزمة الحوافز الاقتصادية البالغ قيمتها 787 مليار دولار والتي استطاع تمريرها في الكونجرس العام الماضي لوضعها الاقتصاد علي أساس أكثر رسوخا وتعزيزها الوظائف لكنه اعترف بأن هناك بين الامريكيين من لا يشعرون بفوائدها.وقال اوباما اثناء وضع حجر الاساس لمشروع لانشاء طريق بتمويل من حزمة التحفيز "الشركات بدأت مجددا في توظيف عمال."وأضاف قائلا "بدأ اقتصادنا -الذي كان ينكمش بنسبة ستة بالمئة عندما توليت منصبي- ينمو الان بوتيرة جيدة."واكد اوباما أنه ما زال الكثير من الناس في اوهايو وفي مناطق في ارجاء البلاد غير قادرين علي ايجاد وظائف و"لا يستطيع كثيرون اخرون تدبير نفقات معيشتهم."ومن جهة اخري,اعلن اعضاء في مجلس الشيوخ الامريكي انهم قدموا مشروع قانون يمنع الحكومة الامريكية من شراء منتجات صينية، بينما لا يشتري الصينيون سوي سلع مصنوعة في الصين علي ان يبقي هذا الحظر مطبقا الي ان توقع الصين العضو في منظمة التجارة العالمية الاتفاق حول الاسواق العامة في المنظمة مما يسمح لواشنطن بالاعتراض علي القواعد التي تطبقها بكين. وعلي صعيد اخر, اختتمت الولاياتالمتحدة وفيتنام وست دول اخري جولة ثانية من المحادثات بشأن اتفاقية تجارية مقترحة تغطي المحيط الهادي . وتعتبر ادارة اوباما اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي عنصرا اساسيا لخطتها لزيادة الصادرات الامريكية الي المثلين خلال السنوات الخمس المقبلة.وفي اوتاوا, اعلن مسئول كندي ان مسألة سعر صرف اليوان ستدرج علي جدول اعمال قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها تورونتو في 62 يونيو الجاري علي الرغم من رفض الصين لاي نقاش في سعر صرف عملتها. واضاف المسئول ان رئيس الوزراء ستيفن هاربر يريد من دول مجموعة العشرين ان توافق علي خفض العجز في ميزانيتها الي النصف بحلول عام 3102.وفي لندن, اعلن ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا ان موظفي القطاع العام والذين يحصلون علي اعانات اجتماعية سيتحملون جزءا من خفض النفقات الذي سيتم تحديد خطوطه العريضة في ميزانية 22 يونيو الجاري.