أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أهمية بذل الجهد المشترك بين أصحاب الديانات السماوية لمواجهة دعاوي الالحاد والتنكر للقيم الدينية والأخلاقية، جاء ذلك خلال استقباله أمس للمطران جون سنتامو أسقف يورك وعضو مجلس اللوردات البريطاني والدكتور منير حنا مطران الكنيسة الاسقفية بمصر، أثار الإمام الأكبر مسألة ما تشهده الحضارة الأوروبية من تقدم مادي وعلمي يصاحبه تراجع في القيم الأخلاقية والدينية حيث حصرت الحضارة الأوروبية الذكاء الإنساني فيما هو مادي متنكرة لما هو روحي ومعنوي وانه لابد من جهد مشترك لاعادة التوازن بين ما هو مادي وما هو روحي. وذكر رئيس اساقفة يورك ان الصحوة التي يشهدها الشباب المسلم في أوروبا أوجدت رد فعل ايجابي لدي الشباب البريطاني للعودة للدين والقيم الأخلاقية وقال ان العلاقة قوية بين المسلمين والمسيحيين في بريطانيا وانه امضي سبعة أيام خلال الحرب الاسرائيلية علي لبنان صائما وداعيا الله أن يوقف هذه الحرب وان إمام المسلمين في يورك جاء ومعه المصلون ليقيموا صلاة الجمعة داخل الكاتدرائية.. وتم الاتفاق علي عقد الجلسة القادمة للحوار بين الأزهر والكنيسة الاسقفية في نوفمبر القادم وتخصيصها لمناقشة المفاهيم الخاطئة لدي الأوروبيين تجاه الاقليات المسلمة.. كما استقبل الإمام الأكبر وفدا من جامعة ييل الأمريكية وتم الاتفاق علي تبادل المبعوثين بين الأزهر والجامعة وتم توجيه الدعوة للامام الأكبر لزيارة الجامعة التي تعد من أبرز الجامعات الأمريكية ويرجع إنشاؤها إلي 1071.