رغم ان واقعة وفاة الشاب خالد محمد سعيد بمنطقة سيدي جابر مازالت قيد التحقيق في النيابة العامة.. ورغم ان تقرير الطب الشرعي اكد ان الوفاة نتيجة انسداد حلقه بلفافة مخدر حاول ابتلاعها خوفا من الشرطة إلا ان هناك بعض المنظمات والمواقع تحاول ان توجه القضية والرأي العام الي ما يخدم مصالحها الخاصة بان الشاب مات نتيجة التعذيب وانه ادي الخدمة العسكرية عكس ما تردد. وحول هذه الجزئية الاخيرة اكدت المستندات الرسمية ان الشاب التحق بالخدمة العسكرية وهرب لمدة 4 سنوات حتي تم محاكمته ومنحه شهادة خدمة عسكرية »رفت « بناء علي قرار الرفت الانضباطي حيث كانت درجة اخلاقه اثناء الخدمة »رديئة«. قالت المستندات ان الشاب خالد محمد سعيد محمد صبحي المولود في 72/1/2891 قد التحق بالتجنيد في 2 يناير عام 2002 وخلال مدة خدمته اعتاد تعاطي المخدرات داخل المعسكر وتم القبض عليه ومحاكمته عسكريا في الدعوي رقم 188 لسنة 3002 كلي محكمة النزهة بالقضاء العسكري بالقاهرة بسبب حيازته المخدرات بقصد التعاطي داخل المعسكر والسلوك المخالف للضبط والربط العسكري وتم الحكم عليه بالحبس 3 شهور مع النفاذ ومصادرة المخدرات وذلك بجلسة 12 يناير 4002.وهرب من الخدمة العسكرية وتم محاكمته في الدعوي رقم 333 عليا مركزية لسنة8002 بالاسكندرية بجلسة 6 ابريل 8002 بتهمة الهروب من الخدمة العسكرية وحكم عليه بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ من محكمة الاسكندرية العسكرية وتم التصديق علي الحكم يوم 61 ابريل 8002 وتم عرض سجله علي وحدة »الرفت« الانضباطي بجلسة 6 ابريل 8002 وتم الرفت من الخدمة العسكرية لاستيفائه شروط الرفت الانضباطي الوجوبي بشهادة خدمة عسكرية رديئة للسلوك الرديء. واكدت مصادر مطلعة ان الشاب قضي في التجنيد عامين وهرب رغم ان مدة تجنيده 3 سنوات كان من المفترض ان تنتهي في اول ابريل 5002.