مازالت اصداء حريق قرية الدويرات مركز المنشأة تلقي بظلالها حيث سادت حالة من عدم الرضا والسخط بين الاهالي وخاصة علي مسئولي المحليات بالمحافظة لعدم تحرك احد لنجدتهم باستثناء الاجهزة الامنية ورجال الحماية المدنية فقط. فقد بدأ الحريق ظهر اول امس واستمر الي ساعة متأخرة ونتج عنه اختراق عدد كبير من منازل القرية والعجيب ان الاجهزة الامنية حصرت المنازل المحترقة في محضر رسمي تحت رقم 4242 اداري المنشأة وذلك علي غير الحقيقة حيث حصرت مديرية التضامن المنازل المحترقة بالقرية وبلغت 25 منزلا اتت النيران علي محتواياتها بالكامل. في البداية يقول شعبان محمد موظف بالمعاش أن الحريق بدأ بمساحة خمسة افدنة بعد اشتعال نبات الحلف وامتد الي منازل القرية وان النيران مازالت مشتعلة بقطعة الارض حتي الان ومن الممكن حدوث كارثة جديدة حيث ان النيران اتت علي محتويات منزل بالكامل وان المياه بالقرية ساعة الحريق تم قطعها عن القرية. امامحمد السيد صديق سائق فيقول اننا نحتاج الي وحدة اطفاء بالقرية وان جميع حنفيات الحريق بالقرية معطلة ولا تعمل واننا عندما اخطرنا رئيس القرية ان مياه عن البلدة مقطوعة كان رده ان المياه لم تعد من اختصاص المحليات شوفوا شركة مياه وهي تتصرف بعدها وقعنا ضحية للنيران كأن الجميع اتفق علينا المحليات والنيران. ويشير حمدي عبدالرازق موظف انا الان عرضه للنيران مرة اخري حيث ان النيران مازالت مشتعلة بالنخيل والحلف واذا ساعدتها الرياح سوف تشتعل من جديد انني اوجه رسالة لكل المسئولين انقذونا من الدمار والنيران لقداتت النيران علي الطيور والحيوانات والاغلال والاثاث وكل شيء اصبحنا نقيم في الشوارع وحسبا الله ونعم الوكيل.