انتشر في الفترة الأخيرة وبالتحديد منذ أحداث مذبحة بورسعيد عقب مباراة الأهلي والمصري وراح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا أن المهندس هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة السابق وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " سوف يتدخل لعدم فرض عقوبات علي النادي المصري لكونه ابنا من أبناء المحافظة وهو ما نفاه المقربون من أبو ريدة دون أن يظهر علي الساحة لكي يكذب ذلك بنفسه .. لكننا فو جئنا منذ أيام بخروج السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال مؤتمره الصحفي الذي عقب اجتماع أعضاء الفيفا لمناقشة عدة قضايا وفقا لجدول الاجتماع المقرر والتي كان من بينها مناقشة أحداث بورسعيد الدامية وأكد بلاتر خلال المؤتمر أنه لم يفتح الحديث عن تلك الأزمة رغم إدراجها علي جدول الاجتماع وذلك بعد " دردشة " ودية مع هاني أبو ريدة لينتهي الأمر علي أن تلك القضية شأن داخلي بالاتحاد المصري ليس للفيفا علاقة بها .. في النهاية .. شكرا للتوضيح يا بلاتر . من الواضح أن الكرة المصرية أصبحت مهددة بالانقراض خاصة في ظل عدم رغبة الأجهزة الأمنية في تأمين مباراتي الأهلي مع البن الأثيوبي وانبي مع ليديا أكاديميك البوروندي وبالإضافة الي صعوبة مباراة العودة للزمالك أمام أفريكا سبور في كوت ديفوار فهل تلك الأحداث تؤكد علي اقتراب وضع كلمة النهاية للكرة المصرية أم أن الحظ والقوات المسلحة سيؤخران لحظة الوفاة .