شكرى رشدى في أوائل مارس الحالي تم التفجير رقم 13 لخط الغاز الطبيعي في العريش، وهو تكرارا لسيناريو التفجير رقم 12 الذي سبقه احدي عشر تفجيرا من بعد قيام ثورة 25 يناير .. مجموعة من الملثمين قاموا بالحفر تحت خط انبوب الغاز المدفون في الرمال ثم قاموا بوضع المتفجرات أسفله، وتم التفجير عن بعد، وهربوا في الصحراء، بعد الحادث قال احد ابناء العريش ان الاهالي يشعرون باستياء شديد بسبب الانفجارات المتكررة من بعض العناصر المتشددة التي لا تعبر عن اهالي سيناء. ظهور الازمات التي تمس حياة المواطن المصري، بدأت بأنبوب البوتاجاز الذي لا يخلو أي بيت مصري منه، ثم السولار، والبنزين ونحن نعرف جيدا ما معني اختفاء الوقود، الشلل لكثير من افران الخبز وبعض المصانع والسيارات سواء الملاكي او الميكروباص، او النقل.. بمعني آخر شلل للشارع المصري، وقد اعلنت مؤخرا فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي انه تم اكتشاف كميات كبيرة من البنزين والسولار ملقاة علي الترع والمصارف وفي الصحراء وبرك المياه، وتشير التحقيقات ان عربات ضخمة تقوم بشراء البنزين والسولار، وتفرغها بالصحراء، ومنذ ايام تبادل بعض الشباب علي صفحات الفيس بوك بعض الفيديوهات التي تثبت ذلك. لو افترضنا ان بعض الارهابيين يقومون بتفجير أنبوب الغاز في سيناء التي تمد اسرائيل برغم ان هذه الانابيب تمد الاردن ايضا، فهل هم الارهابيون انفسهم الذين يشترون البنزين والسولار ويلقون به في الصحراء، لا شك ان هناك من يسعي لافتعال هذه الازمات من اجل أسقاط الدولة المصرية. عودة اصحي للدنيا لموعده : شكرا للمسئولين عن راديو مصر لتلبية مطالب جموع المستمعين ونزولا علي رغبتهم، وما ناديت به في مقال سابق، وإعادة برنامج اصحي للدنيا مع راديو مصر لموعده السابق وعودة نيرمين البمبي ومحمود الفقي لمناقشة المشاكل مع المستمعين.