ثناء أبوالحمد يتعرض المواطن المصري منذ قيام الثورة لأشد أنواع العقاب ،افتعال أزمات بشكل يومي مثل البنزين والسولار بحجة عمليات التهريب ، وكأن مصر بكل مافيها من خبرات تنظيمية فشلت في إيقاف هذا التهريب، مشكلة أنبوبة البوتاجاز الدائمة وكأننا في بلاد الواق واق لا نعرف حلولا فعلية، تدهور حال المرور المتعمد في معظم الأحوال، وإضراب السائقين في هيئة النقل العام وما أحدثه من تكالب غير طبيعي علي المترو وبالتالي زحام غير آدمي وجشع سائقي الميكروباص الذين يستغلون الفرصة لرفع قيمة النقل، والارتفاع الجنوني للأسعار وكأننا في بلد لا يملك آليات الرقابة، ويطل علينا من يسعي للمصالحة مع اللصوص مقابل أموال يدفعونها والحكومة لم تسع اساسا لاسترداد اموالنا المنهوبة كما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية.. العقاب الجماعي للشعب المصري مستمر واعضاء البرلمان المنتخب اتضح انهم "ظواهر صوتية "غير قادرة علي مواجهة شيء بل كل مايهمهم المكافآت التي يتقاضونها والتي وضعت ضمن قوانين سيئة السمعة لم يبادروا الي الغائها وكأنك "يابو زيد ماغازيت"ورغم كل هذا فان المصريين صامدون ولن يكفروا بالثورة بل يدعون ليل نهار لشهدائها الذين سقطوا دفاعا عن كرامتنا وثروتنا التي نهبتها عصابة مبارك، ولن نتصالح ،صامدون حتي نعبر هذه المرحلة التي تدار فيها حرب ضروس بين الفاسدين الذين لم يفقدوا الأمل بعد دفعهم بأسماء للترشح للرئاسة حتي تكون حامية لهم، المصريون قدرهم ان يدخلوا هذه الحرب الضروس لينال المصري حياة كريمة تليق به بالفعل،ولذا إن شاء الله سيصمد امام كل هذه العقبات اليومية والنصر ماهو إلا صبر ساعة، وأهلا بكل أزمة تختلق.. فنحن بإذن الله صامدون.