شكل سلفيون متشددون في اليمن أول حزب سياسي لهم لمطالبة الرئيس اليمني المنتخب حديثا عبدربه منصور هادي بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع مجالات الحياة ورفض تدخل القوي الخارجية. وأطلقت الحركة السلفية علي الحزب اسم "اتحاد الرشاد اليمني السلفي"، وذلك بعد يومين من المداولات التي استبقت إعلان الحزب الأول من نوعه في تاريخ البلاد. وقال عبد الوهاب الحميقاني أحد زعماء التيار السلفي "من الضرورة فتح حوار مع الجماعات المسلحة كأنصار الشريعة والحوثيين لاخراج اليمن من دوامه العنف". من جهة أخري قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إنه ينبغي علي "عناصر الأزمة اليمنية" من كبار معارضيه من ضباط وسياسيين وشيوخ القبائل أن يغادروا البلاد معه من اجل ان تنعم البلاد بالاستقرار.