قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح: إنه ينبغي على عشرة من كبار معارضيه من ضباط وسياسيين وشيوخ القبائل أن يغادروا البلاد معه من أجل أن تنعم البلاد بالاستقرار. ويبدو أن الغرض من وراء هذا الشرط الجديد الذي جاء به صالح اطالة مدة بقائه في اليمن، حيث كان من المتوفع أن يغادر إلى المنفى عقب تولي الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي زمام الحكم الشهر الماضي. وقال صالح إنه يتوجب على "عناصر في الازمة اليمنية" مغادرة البلاد بموجب اتفاق أبرمه العام الماضي. وقال "لقد اتفقنا على ان يتخلى هؤلاء عن سلطاتهم من أجل أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار." وكان صالح يشير الى اجتماع عقد في مارس من العام الماضي في منزل هادي الذي كان آنذاك يشغل منصب نائب الرئيس اقترح فيه بأن يغادر معارضوه اليمن معه.