ردود فعل طيبة صدرت عن مسئولي إتحاد الكرة بعد القرار الطيب الذي أصدره صندوق التمويل الاهلي بدعم المنتخبات الوطنية المشاركة في الدورة الاوليمبية القادمة ( لندن 2012 ) ومن بينها المنتخب الاوليمبي لكرة القدم، حيث قرر صندوق التمويل الاهلي برئاسة المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس القومي للشباب والذي وافق علي صرف 13 مليون جنيه للجنة الاوليمبية المصرية لدعم المنتخبات الوطنية المشاركة في الاوليمبياد، وزاد من ردود الفعل الطيبة لدي مسئولي الجبلاية موافقة نفس الصندوق علي شراء حقوق البث التليفزيوني لمنافسات الدورة الاوليمبية، ذلك القرار الذي جاء إكراما لمشاركة المنتخب الاوليمبي الكروي في الاوليمبياد خاصة وأن هذه الاليمبياد تشهد عودة المنتخب الاوليمبي الكروي بعد غياب عشرين عاما حيث كانت أخر مشاركة أوليمبية لمنتخب الكرة المصري في أوليمبياد برشلونة 1992 .. وإذا كانت تلك القرارات قد تركت إنطباعا طيبا لدي المنظومة الرياضية عامة، إلا أن وقعه علي المظومة الكروية أكبر خاصة في ظل إحتياج المنتخب الكروي للدعم المادي مثل حاجته للدعم المعنوي في توقيت يمر بها اتحاد الكرة بظروف غاية في السوء والصعوبة في أعقاب الكارثة التي وقعت أول فبراير الماضي علي هامش مباراة المصري والاهلي في الاسبوع السابع عشر للدوري الممتاز وهي الكارثة التي شهدت مقتل أكثر من سبعين مشجعا معظمهم من جماهير الاهلي .. ويؤكد المهندس خالد عبد العزيز أن الصندوق الاهلي لن يمانع أبدا في دعم أي نشاط رياضي عامة وكروي خاصة إذا ما رأي أن هناك حاجة لذلك، وقال أن الظروف الراهنة التي تمر بها مصر تتطلب تضافر وتكاتف كل الجهود من أجل عبورها هذه المرحلة.. من ناحية أخري وعلي صعيد أزمة ستاد بورسعيد، فمن المنتظر أن تشهد الساعات القادمة إعلان اتحاد الكرة عن العقوبات الرسمية والنهائية الموقعة علي المصري وهي العقوبات التي كنا قد أشرنا إليها في وقت سابق بالهبوط إلي القسم الثاني مع الحرمان من اللعب علي الارض لمدة ثلاثة مواسم.. ويأمل مسئولو الجبلاية في أن يتواكب إعلانهم عن هذه العقوبات مع صدور نتائج التحقيقات التي أجرتها نيابة بورسعيد مع بعض المتهمين والشهود الذين شهدوا وقوع الكارثة .. وإذا كان مسئولو الجبلاية قد إستقروا فعليا علي هذه العقوبة إلا أن بعض المسئولين الحكوميين يرفضون أن يكون العقاب هو الهبوط، حيث يري بعضهم أن يكون القرار هو التجميد وليس الهبوط وهذا رأي حتي وإن أيده بعض مسئولي الجبلاية إلا أن كثيرين منهم أبدوا تحفظا شديدا عليه وعلي رأس هؤلاء الكابتن أنور صالح رئيس اللجنة المكلفة بإدارة شئون الاتحاد والذي يري أن التجميد يضر بالنادي المصري أكثر مما يضر به الهبوط، فالتجميد من وجهة نظره سيجعل إدارة النادي المصري مضطرة إلي تسريح جميع اللاعبين، فيما أن الهبوط يضمن إستمرار اللاعبين .. ويقول أنور صالح أنه تحدث مع أكثر من مسئول حكومي حول هذا الامر ووضح لهم وجهة نظر الاتحاد في العقوبتين، وهو يأمل في أن يتفهم المسئولون وجهة النظر بشكل يجنب حدوث أي خلاف ..علي صعيد أخر حدد إتحاد الكرة يوم 30 مارس الجاري موعدا لاستئناف مباريات دوري الفروع والبراعم فقط اعتبارا، وقد أصدر الاتحاد تعليماته للمناطق والاندية المعنية للتنسيق مع جهات الامن المختصة في تأمين المباريات.