لا يمكن أبداً من الآن فصاعداً التوقف عند يوم 01 ديسمبر من كل عام وهو يوم لابد أن يحفر من ذهب وفيه اجتاز الفريق الأوليمبي الكروي خطواته إلي أوليمبياد لندن لأول مرة بعد 02 عاماً من الصيام. في الحقيقة هذا الفريق هو نواة لمنتخبنا القومي القادم بإذن الله. فريق متجانس ومتقارب السن.. شباب له طموحاته.. يجيد فنون الكرة.. وعلي رأس هذا الفريق مدير فني رائع هو هاني رمزي لاعب الأهلي السابق واللاعب الدولي المحترم الذي شّرف اسم مصر في ألمانيا محترفاً بمعني الكلمة.. كل ما أرجوه أن يتوقف الإعلام عن النفخ في هذا الفريق حتي لا يصاب بالغرور ويتكاسل وكل أمل عشاق الكرة أن يتابعوه في مباريات لندن ويحوز إعجاب العالم بإذن الله.. خامات طيبة قابلة للتطور وكلها عزيمة والله معهم. تأجيل مباراة الأهلي والاسماعيلي قبل ملاقاتهما بيومين خطأ كبير.. لماذا؟ لأن الأطراف المسئولة سواء من الأمن أو اتحاد الجباية »الجبلاية سابقاً« والأندية والجماهير تعلم تماماً أن الانتخاب كان محدداً من قبل ومعروفاً تاريخه للجميع فلماذا إذن التأجيل بدعوي الأمن؟! الأندية استعدت بلاعبيها لهذا اليوم ثم فجأة جاء القرار.. مازلنا نواجه الأحداث ساعتها ولا نفكر أن نتخذ القرار في الوقت المناسب. إصرار الالتراس علي حضور المباراة مع الاسماعيلي من وجهة نظرهم انها صحيحة. لماذا؟ لوائح الاتحاد الدولي لم تنص أي لائحة فيها علي عدم حضور الجماهير أو خضوعهم للعقوبة إلا في حالة واحدة فقط وهي حدوث فعل خطير داخل الملعب يوجب عدم عقوبة الجماهير للمباراة وهو ما لم يحدث سواء من لاعبي الأندية التي عوقبت بعدم حضور جماهيرها للمباريات وهي الأهلي والزمالك والاسماعيلي والمصري والاتحاد.. والعناد من الطرفين سواء من الاتحاد ولجانه وجماهير الالتراس لا يفيد الطرفين وكان علي الاتحاد أن يتحاور مع الالتراس وبهدوء لحل هذه المشكلة خاصة بعد أن عدل الاتحاد من عقوبة الشماريخ.. والمشكلة ماذا لو أصر الالتراس علي موقفه وكذلك الاتحاد؟!! وربنا يستر.