آن الأوان لنكون اكثر انتباهاً.. علي المستويين الداخلي والخارجي.. ففي الداخل لابد ان نكون حريصين قبل الملتفين علي الثورة من النفعيين عباد النظام السابق.. الكافرون بالديمقراطية ومصالح الشعب.. الذين لا يريدون للدولة الديمقراطية ان تقوم لها قائمة.. المدبرون للفتن.. والذين انكشفوا.. فلم تعد تفلح مؤامراتهم.. وآخرها أحداث مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد.. فليس الهدف هو قتل 47 شاباً مصرياً.. وإنما الهدف غرس بذور الفتنة بين أفراد الشعب المصري وضرب وحدته.. فالوقيعة بين أفراد الشعب مسلمين ومسيحيين.. فشلت.. ومحاولة الوقيعة بين الشعب والجيش فشلت.. ومحاولات النيل من قوات الشرطة تراجعت ولابد ان تتوقف. وعلي الصعيد الخارجي.. فليس سراً ما يحاك لنا وما نُظر وصدر في كتب ترسم سياسات الاستعمار الجديد وخططه بفوضي مدمرة.. حاولت النيل من لبنان.. ونالت من العراق وتعبث في سوريا.. الاستعمار الجديد.. يفتت ويفرق يريد ان يغتال الحب من قلوب المصريين.. فلا يريد للشعب ان يتحد مع قواته المسلحة ولا يريد للشعب ان تتوحد قلوبه علي قلب رجل واحد في حب مصر وأرض مصر.. لذا توجب علينا الالتفاف حول الجيش.. لأنه سلاح الشعب المصري في مواجهة الاستعمار الجديد.. الذي هاله ما رأي إبان ثورة 52 يناير من توحد قلوب الشعب المصري.