بكل المقاييس الكروية، ومع الوضع في الاعتبار المرحلة المتوترة والاستثنائية التي تمر بها البلاد بعد أحداث بورسعيد الدامية نجح المنتخب الاوليمبي لكرة القدم تحت قيادة مديره الفني »الأوروبي« هاني رمزي ومساعديه معتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد المدرب في العودة من معسكريه الإماراتي والاسباني بتحقيق جميع الأهداف الايجابية التي وضعها لنفسه قبل مغادرة القاهرة لبدء الخطوة الأولي من مراحل الاعداد للمشاركة في دورة الألعاب الاوليمبية لندن 2102، فقد نجح أحفاد الفراعنة في خطف الأضواء ولفت الأنظار إليهم في التجربة الاسبانية الأكثر جدية وقوة واحتكاكا.. المنتخب الاوليمبي أبدع وفعل كل شيء وأحرج واسقط الماتدور الاسباني وتفوق عليه أداءً ونتيجة وشكلا وخططيا في الشوط الأول الذي خرج منه المنتخب المصري متفوقا بهدف ملعوب ورائع وممتع من المهاجم مروان محسن الذي يبدو أنه انتفض بعدما شعر بأن الوافد الجديد مصطفي مهنا أحد اكتشافات رمزي بدأ يسحب من تحته البساط وكان طبيعيا أن يتفوق المنتخب الاسباني في الشوط الثاني لجاهزية لاعبيه بدنيا خاصة أنهم قادمون من دوريات ساخنة وطاحنة عكس لاعبينا ومن فرط اعجاب المسئولون بالاتحاد الاسباني ممن حرصوا علي مشاهدة التجربة الاسبانية رحبوا برد الزيارة لمصر في القاهرة، ويواصل المنتخب المصري معسكراته الاعدادية للاوليمبياد بالتجمع يوم الأحد المقبل عقب حصوله علي راحة اعتبارا من اليوم بعد وصول البعثة من اسبانيا والمعسكر سيكون مفتوحا لحين السفر إلي سويسرا لمواجهة منتخب سويسرا وعدد آخر من المنتخبات في الفترة من 31 إلي 12 مارس القادم وببذل د.علاء عبدالعزيز قصاري جهده لاستخراج التأشيرات والترتيب للمعسكر الجديد.