صورة أرشىفىة لرئىس الوزراء الروسى فلادىمىر بوتىن رئيس الوزراء الروسي ينتقد موقف الغرب»الانتهازي«من سوريا وإيران احبطت اجهزة المخابرات الروسية والاوكرانية مخططا لاغتيال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بأيدي إسلاميين بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الرابع من الشهر المقبل. وكشفت المخابرات الاوكرانية المخطط بعد انفجار داخل شقة في أوديسا جنوب اوكرانيا قتل فيه شخص واحد فيما تم اعتقال اثنين اخرين.وأكد المتحدث باسم بوتين الخبر لكنه رفض التعليق عليه.وذكرت القناة الاولي بالتليفزيون الروسي ان المعتقلين كانا يعملان لحساب جماعة تريد اقامة دولة اسلامية في شمال القوقاز بروسيا وكانا يعتزمان السفر الي موسكو لاغتيال بوتين الذي يتوقع أن يفوز بانتخابات الرئاسة. وذكرت تقارير روسية أن "مدبري الهجوم تلقوا تعليمات من دوكو عمروف زعيم الإرهابيين المتطرفين في شمال القوقاز" واوضحت التقارير انهم عملوا علي دراسة خط سير قافلة السيارات التي تقل رئيس الوزراء وان الهجوم كان سينفذ باستخدام "ألغام حربية". من جانبه، انتقد بوتين في مقال نشر في صحيفة "موسكوفسكي نوفوستي" موقف الغرب الذي وصفه ب"الانتهازي" ازاء سوريا وحذر في الوقت نفسه من شن هجوم علي ايران. ودافع بوتين بشدة عن قرار روسيا استخدام حق النقض علي غرار الصين لمنع قرارين لمجلس الامن الدولي ينددان بقمع النظام السوري لاحتجاجات المعارضة. وحذر الدول الغربية والعربية من التدخل العسكري في سوريا ومن حدوث "سيناريو ليبي" هناك. واضاف إن محاولات إرساء الديمقراطية من خلال التدخل العسكري في العالم العربي غالبا ما تعطي نتائج عكسية، حيث يصعد المتشددون الدينيون ويحاولون تغيير الطبيعة العلمانية للحكومات. كما اتهم بوتين الولاياتالمتحدة بالتدخل في شئون روسيا وجيرانها. في الوقت نفسه، حذر بوتين بشدة من شن هجوم علي إيران التي تقيم علاقات تجارية وعسكرية وثيقة مع روسيا، قائلا إن "روسيا قلقة بشكل واضح من التهديد المتزايد بشن هجوم عسكري ضد طهران، مشددا علي أنه "لو حدث ذلك فإن العواقب ستكون كارثية فعلا وسيكون من المستحيل تخيل إلي أي حد سيكون مداها". وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اسرائيل من توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية اجراها قبل اسبوع مع نظيره الاسرائيلي افيجدور ليبرمان.