اختتمت أمس بمقر وزارة الخارجية جلسة الحوار السياسي بين مسئولين مصريين وآخرين بالاتحاد الأوروبي لبحث ما تشهده مصر من تطورات داخلية بعد ثورة 52 يناير وتطورات العلاقات الثنائية والاقليمية التي تهم الجانبين من بينها عملية السلام وما تمر به بعض دول المنطقة في دول الربيع العربي. ومن جانبه قال السفير نهاد عبداللطيف الأمين العام للأمانة التنسيقية لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية أنه تم التأكيد للوفد الأوروبي علي أن السياسة الخارجية لمصر بعد الثورة تختلف عما قبلها ولابد ان تكون العلاقات بين الجانبين قائمة علي الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين الجانبين.