من كان هذا الرجل؟ ولماذا تم التكتم علي كم الفساد الأخلاقي الذي أحاط به هو ورجاله؟ اليوم بعد 05 عاما من اغتياله كشفت الامريكية ميمي الفورد (68 عاما) العلاقة الخاصة التي ربطتها بالرئيس چون كنيدي علي مدي 18 شهرا و انتهت بإغتياله في 1962 في دالاس. كان چون كنيدي متزوجا من امرأة شديدة الثقافة والرقي والجمال فلماذا يخونها بصفة مستمرة؟ قد اتفهم وقوعه تحت سحر وجمال مارلين مونرو..لكن بقية النساء اللاتي كشفن علاقتهن به لا يتميزن بجمال مارلين ولاسحر چاكي ورقتها. لا أفهم لماذا تسترت الصحافة علي خياناته ولم تفضح علاقاته المتعددة؟.. هذه اسئلة لا اجد ردا عليها. كان عمر ميمي الفورد 19 عاماعندما عملت كمتدربة في مكتب الصحافة بالبيت الابيض. بعد 4 أيام فقط من عملها دعاها زملاؤها للانضمام لهم في مسبح البيت الابيض، فجأة رأت الرئيس كنيدي أمامها. في المساء شاركت في حفل كوكتيل للترحيب بالمتدربات الجدد. احتست الكثير من الخمر ومرة أخري ظهر الرئيس ودعاها لجولة معه في البيت الابيض انتهت بحجرة نوم چاكي وهناك عاشرها وكانت عذراء. لم يسمح لها الرئيس بأن ترفع الكلفة بينهما فكانت تناديه سيدي الرئيس. كما أصر علي عدم تقبيلها علي شفتيها طوال علاقتهما. عندما مات طفله پاتريك كانت بجانبه تواسيه وهو يقرأ برقيات التعازي ويبكي. كانت معه ليلة ان عرض علي خروتشوف رئيس الاتحاد السوڤيتي هدنة لإنهاء ازمة الصواريخ الكوبية في 1962.. وكانت تختفي فوق ارضية سيارته الليموزين اثناء مؤتمر حول الصواريخ النووية مع هارولد ماكميلان في جزر الباهاما. كان يصحبها في رحلاته الداخلية والخارجية ولم تشعر قط بالاهانه لانها كانت تستقل طائرة الحقائب.. كما لم تشعر بالاهانة عندما طلب منها ان تسري عن صديقه ووقف يشاهد ذلك إلا أنها رفضت طلبه ان تسري عن أخيه. وتروي ميمي كيف أجبرها علي تناول حبوب محفزة للرغبات.. ما قرأه الامريكيون في مذكرات ميمي التي نشرت هذا الشهر صدمهم بشدة فقد رأوا جانبا مظلما من رئيسهم الذين يعشقونه. ارتبطت ميمي بزميل لها وكان رد فعل الرئيس كيف تجرؤين؟ رغم خطبتها استمرت علاقتها بالرئيس. الذي قدم لها 003 دولارلتشتري هدية زواجها وكان آخر لقاء بينهما قبل 3 ايام من سفره الي دالاس وكانت ستصاحبه لدالاس قبل ان تغير چاكي رأيها وتقرر الذهاب معه.بعد اغتيال الرئيس روت لخطيبها ما كان بينها وبين الرئيس فطلب منها ان كانت تريد الاستمرار في علاقاتهما ألا تذكر اسم چون كنيدي ابدا بل وتمحو من »السي ڤي « الخاص بها فترة تدريبها في البيت الابيض.قامت ميمي بالتخلص من بدلة الزفاف التي اشترتها من نقود الرئيس ومزقت الصورة التي وقعها لها. احتفظت ميمي بسرها الخطير بداخلها وكان حملا ثقيلا جثم علي أنفاسها وتم الطلاق بعد 02 عاما. تزوجت ميمي بآخر شجعها علي التحرر من سرها الدفين الذي احتفظت به 05 عاما ولاول مرة امكنها ان تحزن علي كنيدي وتزور قبره. وهكذا قررت نشر مذكراتها.. لم تشعر انها تفضح نفسها ولكن تتحرر من هم نفسي. كانت ميمي فتاة بريئة طويلة رفيعة جدا لم تبلغ سن الانتخاب عندما اقام الرئيس علاقة معها. ماكان بينها وبين الرئيس لم يكن حبا رومانسيا.. لم يقلقها كونها امرأة تملأ فراغ الرئيس في غياب زوجته.. وانها صفحة في دفتر غرامياته. لم تفكر في الثمن الذي ستدفعه بسبب هذه العلاقة.. لقد تعلمت ان تكذب علي الجميع وتكتم سرها والان شعرت بالراحة لأول مرة بعد ان تخلصت من حملها واستعادت نفسها. لن تكون ميمي عشيقة چون كنيدي الاخيرة التي تكشف خيانات الرئيس فمؤكد هناك عشرات الفتيات اللاتي احتفظن حتي الان بسرية علاقتهن بالرئيس.