تعامدت الشمس علي وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبو سمبل جنوب محافظة أسوان حوالي 31 دقيقة من السادسة و22 والسادسة و53 من صباح امس.اكد د. محمد ابراهيم وزير الاثار ان هذه الظاهرة تجذب أنظار العالم مرتين كل عام في يوم 22 أكتوبر بداية موسم الزراعة والثانية في موسم الحصاد في 22 فبراير.ورغم غياب الاحتفالات والكرنفالات الفنية والشعبية التي كانت تصاحب هذه الظاهرة حدادا علي أرواح ضحايا حادثة استاد بورسعيد إلا أنها اجتذبت قرابة ثلاثة آلاف ومائتين سائح حضروا لمشاهدتها من مختلف بلدان العالم.وكان الأثري أحمد صالح المدير العام لآثار أبو سمبل ومعابد النوبة قد كشف عن أن تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده في أكتوبر يتواكب مع بداية فصل الزراعة في مصر القديمة، بينما يتواكب تعامدها في 22 فبراير ببداية موسم الحصاد.