هانى رمزى بتعادله الايجابي مع رومانيا 1/1 في دبي تجاوز المنتخب الاوليمبي لكرة القدم الحاجز النفسي الذي خلفته أحداث بورسعيد الدامية ومس مشاعر كل المصريين وذلك في أول محطات اعداد المنتخب للمشاركة في نهائيات دورة الالعاب الاولمبية لندن 2102 ويواصل المنتخب الذي حقق »الحلم الاوليمبي« للمصريين بالتأهل للاولمبياد بعد غياب استمر 02 سنة استعداده خلال معسكره الجاري بالامارات تحت قيادة جهازه الفني الكباتن هاني رمزي المدير الفني ومعتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد المدرب وفكري صالح مدرب حراس المرمي وعلاء شاكر مدرب الاحمال ود. فجر الاسلام اخصائي التأهيل والعلاج الطبيعي وناصر هريدي المعد البدني.. ويلتقي المنتخب غدا مع أوزباكستان في ثاني تجربة قبل ان يغادر فجر الاحد الي المواجهة الاصعب والمرتقبة مع نظيره الاسباني يوم الثلاثاء القادم في مدينة ستاندر الاسبانية. وبعد التجربة الرومانية التعادلية التي شهدت تقدم الروماني الكسندر وتعادل صالح جمعة من ضربة جزاء جاءت تصريحات الجهاز الفني للمنتخب تحمل أبعادا نفسية خاصة وان المعسكر هو الظهور الاول للاعبين المصريين عقب أحداث بورسعيد الدامية وقال الكابتن هاني رمزي أن لاعبيه ادوا ما عليهم في اطار الظروف الصعبة التي تمر بها الاجواء الكروية وانه يشكرهم علي ما بذلوه علي مدار المباراة وأضاف: حققنا الهدف من التجربة الرومانية وشاهدنا بعض العناصر الجديدة في ظل الغيابات الاجبارية لعدد من العناصر الاساسية سواء للاصابة او الارتباط بمباريات افريقية مع انديتهم وأشار رمزي الي انه يتوجه بالشكر الي الشركة الراعية للمعسكر وللاتحاد الاماراتي الشقيق علي استضافته للمنتخب المصري مؤكدا ان التجربة القادمة غدا ستكون اقوي وافضل من حيث الايجابيات عن لقاء رومانيا ويري هاني رمزي ان مباراتي رومانيا وأوزباكستان اعداد قوي قبل مواجهة أسبانيا ومن جانبهما اتفق معتمد جمال وطارق السعيد.. علي ان تجربة رومانيا من اهم ايجابياتها هو تخطي اللاعبين للحاجز النفسي وتحسن معنوياتهم في بداية رحلة الاستعداد للبطولة الحلم.