فجر البيان الذي ارسلته قناة التحرير الي وسائل الاعلام ردا علي تصرف المذيعة دينا عبدالرحمن قضية أجور المذيعين ومقدمي البرامج التليفزيونية المغالي فيها فقد ارسلت قناة التحرير بيانا مشفوعا بصورة من التعاقد الخاص بدينا مع الادارة القديمة للقناة والتي تتقاضي عنه 571 ألف جنيه شهريا غير خاضعة للضرائب بما يوازي ثلاثة ملايين و003 ألف جنيه سنويا.. وهو ضعف المبلغ الذي كانت تتقاضاه من قناة دريم قبل رحيلها. ثم أرفقت القناة صورة ضوئية اخري من عقد دينا مع قناة دريم الذي ينص علي حصولها علي راتب شهري خمسة الاف جنيه بخلاف 0052 جنيه عن كل حلقة تقدمها. واشارت الي علم المذيعة المسبق بوقف برنامجها لحين الوصول الي اتفاق مادي وتوقيع عقد جديد.. إلا انها ارادت اثبات حالة وتنفيذ العقد القديم بالحضور مع فريق الاعداد السبت الماضي ومحاولة اقتحام ستديو الهواء. ثم خروجها لتتهم القناة ومالكها بوقف بث البرنامج ومحاولته التدخل في البرنامج وتغيير سياسة القناة.. واستندت القناة في قرارها لبند ينص علي ان المالك ينهي التعاقد في حالة الحاق أي ضرر مادي أو معنوي بالقناة. واختتمت ادارة قناة التحرير بيانها بأنه ازاء ما تقدم وإيمانا من القناة في حق المواطن المصري في الاطلاع علي الحقيقة كاملة غير منقوصة، وتحقيقا للشفافية والموضوعية ودرءا لاي محاولات تستهدف التغافل عن الحقيقة . اضطررنا لكشف كل ما يتعلق بتلك القضية خاصة بعد محاولات الاستاذة دينا تصوير الامر علي غير حقيقته عبر وسائل الاعلام، وتصديقا لكل ما سبق فقد قمنا بنشر جميع المستندات الخاصة بتلك القضية علي موقعنا علي الانترنت والفيس بوك ووسائل الاعلام المقروءة. ومازال موقف القناة غامضا مع ابراهيم عيسي الذي اعتذر عن حلقة الجمعة الماضية فقط .