مباراة المصرى والاهلى شهدت احداثا مؤسفة بعد اقتحام الجماهير الملعب مازالت رائحة الموت المغلفة بأجواء الحزن والكآبة تخيم علي أرجاء النادي المصري منذ أحداث الأربعاء الأسود ولا يبدو انها ستزول قريبا فالأحزان عميقة في نفوس البورسعيدية مثلهم مثل باقي أبناء مصرولا هدف لهم سوي القبض علي كل من شارك في هذه الحادث الأثيم والتوصل الي المدبرين الحقيقيين له خاصة بعد التوصل لخيوط أمام النيابة والمباحث ولجنة تقصي الحقائق ستؤدي حتما لتقديم كافة الجناة للعدالة وقد تسارعت الأثارالسلبية لحادث المباراة المشئومة علي النادي المصري والذي تحول من خلية نحل إلي بين أشباح لا يدخله إلا بعض أبناء المدينة لتفقد أثار الحادث ومدير النادي اللواء محسن شتا وطاقم الموظفين بحكم ألتزامهم الوظيفي ولكن دولاب العمل توقف تماما داخل النادي ولم يعد هناك ما يقوم به مدير النادي وطاقمه سوي إدارة الهواء والفراغ وأنتظار المجهول بعد ان تهاوت أركان النادي فقد تقدم كامل أبو علي رئيس مجلس الإدارة ومجلسه بالأستقالة وإن لم تقدم رسميا حتي الأن وقد أعلن أبو علي إعتزاله العمل العام في مصر مؤكدا أن المناخ الحالي لا يسمح أطلاقا بالتصدي للعمل العام التطوعي وأتسعت دائرة سقوط المصري في نفق مظلم لم يظهر له مخرج حتي الأن بأستقالة الجهاز الفني وهجرة اللاعبين ومعظمهم من خارج بورسعيد وأعلن معظمهم عدم رغبتهم في العودة لبورسعيد والنادي المصري وجاء رد كريم ذكري كابتن النادي المصري وأبن يورسعيد حاسما عليهم بأن المصري أكبر من كل اللاعبين الذين صنع منهم نجوما وعرفوا الثراء من أموال كامل أبو علي والمصري سيستمر شامخا بدونهم وأمام الغموض الذي يسود الموقف حول الوضع المالي والحقوق المادية للاعبين وكيفية تخارج كامل أبو علي وهو الداعم الرئيسي لميزانية النادي أكد رجب عبد القادر المدير المالي للنادي المصري أن الاوضاع الماديه للنادي حتي الان تركها مجلس الادارة قبل استقالته مستقرة تماما وبنفس الغموض الذي يحيط بمصير النادي المصري من الناحية الإدارية والفنية بعد استقالة المجلس والجهاز الفني فإن الغموض والتوقعات وهي كل المعطيات حول العقوبات المنتظرة للمصري بعد أحداث مباراته مع الأهلي وأول هذه التوقعات وفق خبراء القانون واللوائح الرياضية بهبوط الفريق للدرجة الثانية وربما كانت العقوبة الأكثر توقعا هي منع اللعب علي إستاد بورسعيد لفترة زمنية وإلزام المصري باللعب خارج المحافظة خلالها وبدون جمهور وبشكل عام فان الاوضاع في المصري يسودها الغموض والتكهنات .