استمرت امس ازمة البوتاجاز.. وزادت معاناة المواطنين في الحصول علي الاسطوانات.. وارتفعت اسعارها في السوق السوداء لتصل إلي معدلات غير مسبوقة خاصة في الارياف والقري وبعض المناطق في القاهرة والجيزة.. بسبب استمرار اضراب العاملين بشركة بوتاجاسكو وتوقف المستودعات التابعة لها.. مما انعكس علي انخفاض الكميات الواردة إلي عدد من المحافظات.. وزيادة معدلات الزحام والطوابير علي المستودعات الاهلية.. وعدم كفاية الكميات الموزعة.. وطالب المواطنون بسرعة تدخل الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء لحل المشكلة.. بعد ان عجزت وزارتا التموين والبترول عن حل الازمة منذ عدة اسابيع.. وعدم حل مشكلة بوتاجاسكو لتعود إلي العمل مرة اخري. وقامت بعض مديريات التموين بالمحافظات باتخاذ عدة اجراءات للحد من الازمة.. وان كانت هذه الاجراءات غير كافية.. ومازالت الازمة مستمرة.. واصبحت بعض الاسر عاجزة عن الحصول علي اسطوانات البوتاجاز.. وتوقفت بعض المحلات عن النشاط بسبب عدم توافر الاسطوانات. وطالب مديرو التموين بالمحافظات من وزارة البترول بضرورة التدخل وزيادة الكميات.. والالتزام بالتعبئة وتوفير الحصص طبقا للبرنامج المحدد من اللجنة الوزارية الرباعية. وخاصة بعد انخفاض المعروض بنسبة تتراوح بين 01٪ و52٪ يوميا.. وتوفير الغاز اللازم للمحطات في القطامية وطموه وغيرهما.. حتي يمكن لها ان تعمل طبقا للحصة المحددة.. وتوزيع الكميات علي المحافظات. وصرح محمود حسني مدير التموين والتجارة الداخلية بالجيزة بأن الازمة زادت بسبب تراكم الانخفاض يوميا طوال الاسبوع الماضي.. حيث يصل العجز يوميا إلي حوالي 01 آلاف اسطوانة.. بسبب توقف السيارات التابعة لشركة بوتاجاسكو.. وعدم تدخل وزارة البترول لحل الازمة. وقال انه صدرت تعليمات بزيادة حصص المستودعات في معظم المناطق لتعويض العجز.. وان المشكلة في زيادة الوقت المخصص لخروج السيارات.. مما يجعل من الصعوبة التحميل عدة مرات في اليوم للمستودع الواحد.. وقال انه تمت الاستعانة باللجان الشعبية وبعض الجمعيات في عدد من المناطق وقوات الجيش والشرطة لتأمين توزيع الاسطوانات.. بسبب الزحام الكبير.. وصدرت تعليمات بعدم البيع للسريحة والبلطجية والالتزام بالبيع للجمهور للحد من الازمة.