كشفت المصادر الفلسطينية عن أن الجانب الاسرائيلي عرض خلال لقاءاته مع الجانب الفلسطيني بالأردن حدودا للدولة الفلسطينية من المستحيل قبولها!! قالت المصادر إن الجانب الاسرائيلي قال إنه يري أن يتطابق رسم الحدود مع مسار الجدار الأمني الذي اقامته اسرائيل في الضفة الغربية والذي التهم مساحات كبيرة من أجود الاراضي الزراعية الفلسطينية، مع بقاء مدينة القدس بكاملها تحت السيطرة الاسرائيلية، واستبعادها من التفاوض مع ابقاء عدد كبير من المستوطنين في الضفة، وابقاء منطقة الأغوار تحت السيطرة الاسرائيلية. في نفس الوقت قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مصادرة 134 دونما في بلدة نحالين الفلسطينية لتوسيع المستوطنة الاسرائيلية بتيار عيليت، والاستيلاء علي ارض خابة بدير الامين وهدم عدد كبير من المنازل الفلسطينية في عين اللوزة والعباسية وبئر أيوب بمنطقة سلوان في القدس، وبناء وتطوير 07 مستوطنة ضمن 955 مستوطنة. ونحن من حقنا ان نسأل كيف يمكن الابقاء علي جدار العزل العنصري الاسرائيلي الذي يمزق الضفة الغربية ويلتهمها، وبقاء مدينة القدس ومنطقة الاغوار تحت السيادة الاسرائيلية، وابقاء عدد كبير من المستوطنين في الضفة الغربية؟! واذا مها نح اضفنا الي ما تقدم رفض الحكومة الاسرائيلية الانسحاب من القدس والضفة الغربية لخطوط الرابع من شهر يونيو »حزيران« ورفضها إزالته أو اخلاء المستوطنات الاسرائيلية، ورفضها ايضا لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الي ديارهم وممتلكاتهم.. فكيف يمكن تحقيق السلام الذي يعيد الامن والاستقرار للمنطقة وتجنيب شعوب المنطقة شرور ويلات مصادمات دامية وحروب جديدة؟! وما فائدة استئناف المفاوضات اذا كانت الحكومة الاسرائيلية مازالت ترفض الاقرار والتسليم باقل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني؟!