مخر السيل مسدود بأتربة الاسمنت فجرت القيادات المحلية ببني سويف عدم التزام مصانع الأسمنت في المنطقة الصناعية بقوانين البيئة والحد من الانبعاثات الملوثة مما يهدد صحة المواطنين بانتشار الأمراض الخطيرة وقد اجمعت القيادات الشعبية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدني علي ضرورة مواجهة الانتهاكات والممارسات الضارة لمصانع الأسمنت »تيتان وغياضة«بشرق النيل ورفض اقامة خطوط جديدة للانتاج دون تراخيص أو موافقة الأجهزة المعنية بمحافظة بني سويف. جاءت مطالبة القيادات في المؤتمرات الشعبية و المجالس المحلية ومؤتمر المسئولية الاجتماعية للمصانع الملوثة للبيئة مؤخرا وأكد الدكتور عبدالرحمن سليم أمين الحزب الوطني ببني سويف ان الحزب سيواجه الفساد بكل قوة من جانب مصانع الاسمنت وممارساتها الضارة مما يهدد صحة السكان والعمال بشرق النيل كما أكد رئيس لجنة الاستثمار بالمجلس المحلي اشرف أنور حسن رفض المحافظة الإضرار بصحة المواطنين علي حساب مكاسب المستثمرين وأيده محمد مسعد أمين الاعلام بعدم الموافقة علي الخطوط الجديدة لمصانع الاسمنت للاضرار البيئية علي الصحة العامة مطالبا بتدخل كبار المسئولين بالدولة وفي مقدمتهم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء باتخاذ الاجراءات العاجلة لتمكين جهاز شئون البيئة بالزام اصحاب مصانع الاسمنت ببني سويف بوقف التلوث مع تغليظ العقوبات بما يتوافق مع حجم التلوث واضافة عقوبة الحبس الوجوبي تحقيقا للردع. كما كشفت لجنة الاستثمار بحضور المهندس محمد القلعاوي سكرتير عام بني سويف صدور حكم نهائي قضائي من المحكمة الإدارية بصحة قرار المحافظ السابق رقم 283 لسنة 7002 بإزالة خطوط الانتاج المخالفة لمصنعي اسمنت تنيتان شرق النيل ومصر بني سويف بغياضة وسحب 009 فدان تم الغاء تخصيصها للمصانع لعدم استغلالها في إقامة حزام أخضر لمواجهة غبار الاسمنت القاتل واستبداله باشجار مثمرة تصيب المواطنين بالسرطان والاستعانة بخبراء الزراعة والباحثين لزراعة حزام شجري ودفن نفايات الاسمنت. »الباي باص« بطريقة آمنة أو استخدامه في صناعة الزجاج. كما طالب المجتمعون بعدم اقامة مصانع جديدة للاسمنت ببني سويف واستخدام معايير التوطن الصناعي لاعادة تشغيل مخلفات الصناعات وضرورة وجود أساليب للرقابة علي تلوث الصناعات ببني سويف حتي لا تصبح بني سويف حلوان أخري كما جاء في كلمة العضو محمد عويس.