جثث ىقول ناشطون انها لضحاىا قصف استهدف حمص أمس مئات المدرعات تقتحم »الزبداني«.. ونزوح جماعي للسگان تعرضت مدينة حمص أمس لقصف مدفعي وصاروخي صباح أمس وصفه ناشطون بأنه الاعنف خلال ايام، في حين تحدث ناشطون عن حدوث حركة "نزوح جماعي لاهالي مدينة الزبداني بريف دمشق بعد استخدام المدافع الثقيلة للمرة الأولي في قصف تلك المنطقة وبعد اقتحامها بمئات المدرعات العسكرية. يأتي ذلك في الوقت الذي اعلن فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل واسر جنود من الجيش النظامي في ادلب عقب كمين نصبه عسكريون منشقون. ففي الوقت الذي نفي فيه التليفزيون السوري الرسمي محاصرة القوات الحكومية حمص واتهامه ناشطين بالمدينة باشعال إطارات ليبدو كما لو ان هناك قصفا، ذكر المرصد أن القصف استهدف عدة احياء بالمدينة. وقدرت "كاثرين التلي" الشخصية البارزة في المجلس الوطني السوري المعارض اعداد القتلي جراء القصف بنحو 50 شخصا. وان صاروخا اصاب مسشتفي ميدانيا حيث وقع قتلي وجرحي. واوضح احد الناشطين "انها المرة الاولي التي نتعرض فيها لمثل هذا القصف"، وقال ان مصدر القصف هو المدينة الجامعية في حمص بعد اخلاء الطلاب منها وتحولها إلي ثكنة عسكرية. في السياق ذاته ،قال سكان ان انفجارا وقع في خط انابيب نفط رئيسي في المدينة، واتهم التلفزيون السوري الرسمي امس "ارهابيين" بتفجير عبوات ناسفة في المدينة. في تطور اخر، قال ناشطون ان قصف مدينة الزبداني امس أسفر عن مقتل شخص واصابة نحو 17 آخرين بجروح وانهيار جزئي لكثير من المنازل. وذكر المرصد ان قوات عسكرية نظامية تدعمها مئات المدرعات اقتحمت المدينة بالتزامن مع اطلاق نار كثيف وقصف من الدبابات. وأكدت لجان التنسيق المحلية ان هناك حركة نزوح جماعي للأهالي ونداءات عبر المآذن تطلب من الناس الاختباء في الطوابق السفلية والأقبية". واشارت الي "استخدام المدافع الثقيلة للمرة الاولي في منطقة الزبداني ومضايا". واعربت عن مخاوف من حدوث "كارثة انسانية" مع "انقطاع تام للتيار الكهربائي والمياه والاتصالات وشح المواد الغذائية والطبية". في غضون ذلك، ذكر المرصد السوري ان ثلاثة ضباط قتلوا وتم اسر 19 جنديا بالجيش في هجوم شنه منشقون فجر امس علي حاجز في محافظة إدلب، مما يرفع حصيلة قتلي عناصر الجيش السوري خلال يومي الاحد والاثنين إلي 31 عسكريا وفقا للمرصد. من جهتها، اعتبرت الحكومة الالمانية انه علي الرئيس السوري بشار الأسد ان يتنحي وان روسيا والصين تتحملان المسئولية عن استمرار اراقة الدماء في سوريا. كما اعتبر الاخوان المسلمين في سوريا ان روسيا والصين وايران شركاء في "المذبحة البشعة" في سوريا محملين هذه البلدان مسئولية اراقة الدماء. كما حملت الجماعة البلدان العربية والغربية والمنظمات الانسانية "المسئولية الاخلاقية والسياسية الكاملة عما وصفته ب"حرب الإبادة التي ينفذها النظام في سوريا". فيما دعا المجلس الوطني السوري المعارض كافة الاطراف الدولية إلي التحرك العاجل لمنع وقوع "مجزرة جديدة" في حمص وحماية المدنيين السوريين من حرب ابادة. وكانت عناصر من المعارضة قد اعربت- قبيل وقوع القصف أمس- عن تخوفها من تنفيذ النظام لحملة جديدة في حمص "خصوصا بعد الموقف الروسي في مجلس الأمن". علي الصعيد السياسي، رفضت الصين امس الاتهامات الامريكية بانها تحمي النظام السوري بعد استخدامها الفيتو علي مشروع قرار دولي يدين قمع الاحتجاجات في دمشق، واعتبرت الصين انها تدافع "عن الحق في القضية السورية". ودعت "جميع الاطراف الي وضع حد لاعمال العنف".