إلي متي تستمر النغمة النشاز بعودة الشكوي إلي المشكو في حقه ليكون خصما وحكما في آن واحد؟!.. من المستحيل ان يدين المسئول نفسه؟!.. والمستحيل الأكبر ان يتم انصاف صاحب الشكوي خاصة اذا كان موظفا صغيرا لا حول له ولا قوة؟! انه المواطن المسكين الحائر بين رئيسه ومن يتوسم فيهم الانصاف فتجاهلوه وخذلوه!!.. هيهات ثم هيهات ان يجد صاحب حق أو مظلمة من ينصفه ما دامت الشكوي تعود إلي المشكو في حقه ليكون خصما وحكما؟!.. وآية ما أقول ما نشاهده يوميا من مظالم مبكية علي شاشات الفضائيات!!.. الواقع المؤلم المرير يؤكد حتمية عودة ديوان المظالم مع اعطاء صلاحيات أوسع وأعم وأشمل لجميع الأجهزة الرقابية لتؤدي رسالتها علي الوجه الأكمل ودون استئذان مسبق من أحد لايقاف جبابرة الموظفين عند حدهم وانصاف أي مظلوم يدعو ليل نهار علي من ظلمه ومن خذله ومن تجاهله؟!! مجدي عباس عواجة الجملة - العياط - أكتوبر