سمير زاهر شرم الشيخ تستضيف الاجتماع السري بين أربعة من أعضاء الجبلاية ومسئولي شركة الملابس الرياضية!! نفي الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وجود نية لدي مسئولي الاتحاد لتأجيل مباراة القمة بين الاهلي والزمالك ، وهي المباراة التي تحدد لها يوم الثلاثاء 7 فبراير القادم بالاسبوع الثامن عشر للدوري الممتاز وهو التاريخ الذي سيواكب يوم إنتخابات الاعادة لمجلس الشوري ، وقال زاهر أنه حتي هذا الحين لم يصله أي طلبات من الامن لتأجيل المباراة ، مشيرا إلي أنه في حال طلب الداخلية هذا فالمؤكد أن الامر سيتم بحثه سريعا من خلال لجنة المسابقات لتحديد موعد أخر ، وأكد زاهر علي أنه يأمل ألا يتم التأجيل حتي لا يحدث إرباكا لجدول المسابقة أكثر مما هو فيه الآن ، لكنه وفي الوقت نفسه يتصور ألا تطلب الداخلية التأجيل ظنا منه أن الحدث الداعي للتأجيل وهو إنتخابات الاعادة لمجلس الشوري ليست بالحدث الكبير الذي يتطلب التفرغ له وتسخير كل الطاقات من أجله ، هذا فضلا عن إعتقاده بأن الانتخابات قد يمكن حسمها من الجولة الاولي ، وهو مؤشر كشفت عنه نتائج إنتخابات مجلس الشعب .. وفي نفس السياق يؤكد المهندس عامر حسين رئيس لجنة المسابقات أنه لم يتلق أية معلومات تفيد وجود نية لدي الداخلية لطلب التأجيل، مشيرا إلي أن الكلام عن تأجيل المباراة كان مجرد إجتهاد صحفي لما ربط أحد الصحفيين بالموعد المحدد للمباراة ويوم إجراء إنتخابات الاعادة لمجلس الشوري وأشار إلي أن هذا قد يكون سببا في تأجيل المباراة عن موعدها.. وشدد عامر حسين علي أن التأجيل سيضع لجنته في ورطة حقيقية ، خاصة أن الموعد الأخر الذي يمكن تسكين المباراة فيه وهو 10 فبراير تم تخصيصه لإقامة المباراة الودية التي سيتم تنظيمها ضمن إحتفالات الثورة..
الجبلاية في شرم الشيخ من جانب أخر توجه إلي شرم الشيخ أمس وفد من إتحاد الكرة ضم أربعة من أعضاء مجلس إدارة الجبلاية وهم : المهندس أحمد مجاهد ود.كرم كردي ود.جمال محمد علي بالاضافة إلي عمرو وهبي مدير التسويق ، وراح الوفد الجبلاوي لملاقاة مسئولي شركة أديداس للملابس الرياضية للتفاوض والاتفاق علي صفقة الموسم والخاصة بعقد الملابس الجديد الذي ينوي الاتحاد توقيعه مع الشركة العالمية لمدة سبع سنوات وتبلغ قيمته 145 مليون جنيه (حوالي 17 مليون يورو)، وكان من المفترض أن يرأس الوفد الجبلاوي سمير زاهر إلا أنه فضل البقاء بالقاهرة خوفا من التعرض للارهاق خاصة أنه مازال في فترة النقاهة من الاصابة بجلطة في القدم .. وجاء الاجتماع بشرم الشيخ وليس بالقاهرة بناء علي طلب مسئولي الشركة والذين كانوا يريدون أن يتم اللقاء خارج مصر وأقترحوا الامارات، إلا أن مسئولي الجبلاية رفضوا ذلك، فأقترح مسئولو الشركة أن يتم اللقاء بأحدي مدينتي الغردقة وشرم الشيخ، المهم ألا يكون بالعاصمة - القاهرة - خوفا من تداعيات الاحتفال بمرور العام الاول لثورة يناير وهو أمر لاقي قبولا وترحابا من بعض مسئولي الجبلاية ، وهو أمر يتوقع أن يثير جدلا واسعا في الفترة القادمة ، ليس فقط للتفاوض علي صفقة كبري كهذه، وإنما لموافقة مسئولي الجبلاية علي التفاوض والتحاور مع شركة بعينها دون الانتظار لعمل الاجراءات التي تم الاعلان عنها من خلال المزايدة التي تم الاعلان عنها مؤخرا، وهو ما يؤكد المزاعم التي ساقها البعض ونفاها مسئولو الجبلاية، بأن الاجراءات التي إتخذها إتحاد الكرة بالاعلان عن مزايدة بين شركات الملابس الرياضية كانت مجرد إجراءات وهمية لا هدف منها سوي خديعة الرأي العام بالتظاهر أمامه بسلك القنوات القانونية لتوقيع عقد بهذا الحجم في حين أن كافة الاجراءات منتهية مع الشركة المستهدفة، ولم يبق سوي توقيع العقد، وهو ما كان مفترضا أن يتم في لقاء الامس، ولو لم يكن هذا الكلام صحيحا وأن اللقاء كان فعلا من أجل التفاوض والتشاور فقط ، لكان علي الاقل تأجل الموعد إلي ما بعد الاحتفال بالثورة حتي يتم بالقاهرة وبمقر الاتحاد درءا لأية شبهات ، ناهيك طبعا عن أن هذه المفاوضات والمشاورات كان من الممكن أن تتم عبر الانترنت أو بالاتصال التليفوني دون الحاجة إلي حضور وفد رسمي من الشركة ليلاقيه وفد ضخم من الجبلاية بمكان بعيد عن الاعين. مجاهد يوضح : من ناحية أخري حرص أحمد مجاهد علي الاتصال بي ليوضح لي حقيقة الملابسات التي أحاطت بموضوع البيان الذي أصدره مجلس إدارة الاتحاد في إجتماعه الاخير الذي عقد يوم السبت الماضي ، وهو البيان الذي أثار حفيظة الكابتن مجدي عبد الغني عضو المجلس معتقدا أن -البيان- تم تحريفه من قبل الكابتن عزمي مجاهد المدير الاعلامي للجبلاية ، وقال أحمد مجاهد أن عزمي مجاهد برئ تماما من كل التهم التي وجهها إليه عبد الغني ، مؤكدا أنه هو الذي صاغ البيان وكتبه بخط يده قبل تسليمه إلي عزمي مجاهد ليرفعه علي الموقع الرسمي للاتحاد، وقال أن مضمون البيان -الكلام مازال لأحمد مجاهد- جاء بناء علي رغبة جميع أعضاء المجلس بما فيهم مجدي عبد الغني نفسه ، مشيرا إلي أن هذا المضمون شخص حالة المشاعر التي أبداها أعضاء المجلس - بمن فيهم عبد الغني - تجاه سمير زاهر .