سمير زاهر وجه الكابتن سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة الدعوة لمجلس الادارة لعقد إجتماع الاسبوع القادم، وحدد زاهر السبت القادم موعدا له، لكنه موعد قد يتم تعديله إلي يوم أخر نظرا لإرتباط بعض الاعضاء وعلي رأسهم مجدي عبد الغني بإرتباطات في هذا اليوم تحول دون قدرته علي الحضور.. وعلي الرغم من الكم الكبير من القرارات التي إتخذها المجلس في إجتماعيه الاخيرين اللذين عقدا في غياب زاهر، إلا أن المؤشرات تنبئ بجدول أعمال حافل بالموضوعات المهمة وعلي رأسها بالطبع صفقة الملابس الرياضية التي ينوي الاتحاد إتمامها مع إحدي الشركات العالمية، وهي الصفقة التي تصل قيمتها إلي 145 مليون جنيه »17 مليون يورو تقريبا«.. كما ينتظر أن يتم التصديق علي محضر الجلسة الاخيرة وهو ما قد يعني بإحتمالية إعادة فتح بعض الموضوعات التي ظن البعض أنها أغلقت بالضبة والمفتاح، ومنها مثلا استبعاد عزمي مجاهد من وظيفة القائم بأعمال المدير التنفيذي، وإلغاء الاشراف علي المنتخبات الوطنية، والمنسق الاعلامي، وغير ذلك من القرارات التي أثارت جدلا ولم يرض عنها سمير زاهر الذي أبعده المرض عن حضور الاجتماع الأخير.. يجئ هذا في الوقت الذي يسعي فيه زاهر إلي إزالة كل الرواسب والخلافات التي تفجرت في الفترة الماضية وجعلت مسئولي الجبلاية يعيشون وكأنهم في حالة حرب، كل يتربص بالآخر وأصطياد الأخطاء له.. ويأمل زاهر في أن يدخل الجميع الجلسة القادمة وقد صفت نفوسهم وألقوا كل خلافاتهم واء ظهورهم أملا في أن يخرج الاجتماع هادئا متزنا خاليا من الصدامات.. وهذا هو نفس المفهوم الذي ينوي زاهر توصيله لأعضاء المجلس، لأنه يري أن المجموعة الحالية لمجلس الجبلاية خاصة الذين تمنعهم اللائحة من خوض الانتخابات القادمة أمامهم فرصة عظيمة لانهاء دورتهم الحالية وهم تاركين أفضل وأروع إنطباع لدي الشارع المصري لما تحقق للكرة المصرية من إنجازات في عهدهم.. ووسط هذه الحالة الرومانسية الحالمة التي تداعب خيال زاهر قبل الاجتماع القادم ، إلا أن المؤشرات تنذر بتفجر أزمة جديدة يتوقع أن تكون هي محور الحديث في الفترة المقبلة وقد يسقط لها ضحايا مثلما تسببت الأزمات الأخيرة في سقوط بعض الضحايا كعزمي مجاهد مثلا.. والأزمة الجديدة محورها الكابتن فتحي نصير المدير الذي تعرض لانتقادات من أثنين من أعضاء المجلس في أسبوع واحد، مرة عن طريق مجدي عبد الغني الذي أبدي إعتراضا شديدا علي تكليف نصير بحضور اجتماع دعا إليه محمد عبد السلام رئيس نادي مصر المقاصة لمناقشة دوري المحترفين، ورأي عبد الغني أن نصير مسئول عن الشأن الفني في الاتحاد ولا علاقة له بموضوع الاجتماع الذي تم تفويضه لحضوره، فهذا الاجتماع كان مخصصا لبحث الشكل المالي الذي يجب أن تكون عليه الاندية المحترفة ولذا تم عقده بنادي مصر المقاصة باعتباره نموذجا للأندية الخاصة المنطبق عليها شروط الانضمام لدوري المحترفين، ويري عبد الغني أن اجتماعا مثل هذا كان من الواجب أن يحضره واحد من أهل الخبرة والعلم في الشأن الاقتصادي والاستثماري كمدير التسويق مثلا لا أن يكلف به المدير الفني الذي هو مسئول فقط عن الأمور الخاصة بالملعب فقط.. الموقف الآخر كان من د.جمال محمد علي الذي أبدي تحفظا شديدا علي مواقف وأراء فتحي نصير تجاهه في الفترة الاخيرة ، وهي الاراء التي تكونت من تعامل الاثنين في دورات التدريب التي ينظمها الاتحاد المصري مع نظيره الافريقي لمنح المدربين رخص تدريب »A , B ,C« فيري جمال محمد علي أن الآراء الصادرة عن نصير في الفترة الاخيرة تمثل إهانة بالغة له لأنها تحمل تكذيبا وتشكيكا فيما يقوله ويفعله .. ويؤكد جمال محمد علي أن المؤسف في هذه الاراء أنها غير صادقة ولا هدف منها سوي الاستحواذ والسيطرة علي دورات المدربين.. من جانب أخر يواصل مسئولو الجبلاية مشاوراتهم وإتصالاتهم من أجل تنظيم المباراة الودية في يوم الاحتفال بمرور العام الاول لثورة يناير وهي المباراة التي تحدد لها يوم 10 فبراير القادم، وكان المقترح أن يتم تنظيم مباراة في هذا اليوم تجمع بين المنتخب المصري الاول ونظيره التونسي إلا أن إرتباط الأخير بالمشاركة في نهائيات كأس الأمم الافريقية سيحول دون قدرته علي الحضور للقاهرة ولعب مباراة في هذا التوقيت، كذلك سيجد الاتحاد صعوبة في الاتفاق مع منتخب آخر في هذا اليوم بإعتباره خارج الأجندة الدولية.. لذا فقد يلجأ الاتحاد في النهاية لإقامة مباراة ودية بين الناديين الكبيرين الاهلي والزمالك علي أن يتم تطعيم كل فريق ببعض اللاعبين القدامي لضمان اسباغ روح الودية علي المباراة.. ويقول سمير زاهر أنه مازال يأمل في التوصل إلي إتفاق مع أحد المنتخبات الكبري التي تضمن للمهرجان النجاح، وقال زاهر أن اللجوء لمباراة بين الاهلي والزمالك فكرة مؤجلة لن يتم اللجوء إليها إلا بعد التأكد من عدم القدرة علي الاتفاق مع أحد المنتخبات الكبيرة.