اكد اللواء ا. ح اسماعيل عتمان عضو المجلس الاعلي للقوات المسلحة مدير ادارة الشئون المعنوية ان المجلس العسكري لم يتخل بأي حال من الاحوال عن شهداء ومصابي الثورة وتحقيق المطالب المشروعة للشعب المصري .. قال ان المجلس شكل منذ بداية الثورة صندوقا لرعاية اسر الشهداء والمصابين وقام بصرف المستحقات المالية لاسر الشهداء والمصابين الذين تم حصرهم طبقا للتقارير الطبية الموثقة واضاف ان بعض الفئات الشاذة استباحت دماء الشهداء والمصابين للانضمام لهؤلاءالشرفاء ومن بينهم السيدة التي قتلت زوجها وحصلت علي تقرير طبي تدعي فيه أن زوجها من شهداء أحداث ماسبيرو .. وكشفت التحقيقات زيف ذلك.. واشار اللواء عتمان الي قرار المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي بعلاج كافة المصابين بمستشفيات القوات المسلحة علي نفقتها.. ومن ثم علاجهم بالخارج علي نفقة الدولة مثل احمد حرارة وقال ان هناك العديد من شباب مصر بالقوات المسلحة اصيبوا ولم نعلن ذلك حفاظا علي الروح المعنوية والعبور بهدوء وعقلانية الي مصر المستقبل.. وان ملف الشهداء والمصابين الان في يد مجلس الوزراء.. صرح بهذا مدحت الحداد رئيس ومنسق عام ثوار إئتلاف الميدان وقال انه تم عقد 6 جلسات متتالية للواء اسماعيل عتمان مع إئتلافات وحركات شباب ميدان التحرير والمحافظات اجاب فيها عن العديد من التساؤلات التي تم طرحها. واضاف ان هناك بعض الجهات والقوي الخارجية ترغب في إخضاع مصر وإضعافها حتي لاتكون لها القيادة والريادة في المنطقة.. وتظل دائما خاضعة لها سياسيا واقتصاديا .. وان أبعاد مخطاتها تتكشف يوما بعد يوم.. وان الموضوع يخضع حاليا للتحقيق في الجهات القضائية.. وسيتم الإعلان عن تلك الفئة المندسة بعد الانتهاء من التحقيقات. وقال الحداد ان اللواء عتمان اوضح للشباب أن المجلس العسكري أعطي كل الصلاحيات للدكتور كمال الجنزوري لقيادة الحكومة في هذه الفترة مع الدعم والمساندة لها لاعادة الامن والاستقرار للشارع المصري.. وأن جميع اعضاء المجلس العسكري مؤهلون دراسيا في أكاديمية ناصر العسكرية العليا وهذه الأكاديمية يتم التدريس فيها للعديد من العلوم الانسانية وليس العلوم العسكرية فقط.. وكل مايتعلق بكل قوي الدولة الشاملة السياسية.. والاقتصادية، والاجتماعية والاعلامية.