قال اللواء اسماعيل عتمان، عضو المجلس العسكرى ومدير هيئة الشئون المعنوية، إن الثورة نجحت وتحققت كثير من أهدافها، مضيفا " الخروج الآمن للمجلس العسكرى لفظ ميصحش بدل ما نقول خروج مشرف ميصحش نزايد على القوات المسلحة ". وجدد اللواء إسماعيل عتمان، خلال لقائه ببرنامج "صفحة جديدة" على قناة لايف مساء اليوم، قوله إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيسلم السلطة في 30 يونيو ''على طبق من ذهب'' بعد نجاح ثورة الشعب المصري العظيم، وهيسلم السلطة لأركان الدولة والشعب سيقود مسيرته نحو الحرية والديمقراطية والاستقرار بروح شباب الثورة.. والثورة نجحت وإحنا مؤمنين بها فالشباب هو القوة الكامنة التى ستظهر فى المستقبل وتفجر قوتها فى التقدم والعلم والانتاج.. وأقول شكرا لرجال القوات المسلحة وجنودها وقياداتها على قمتم به .. دى أقل حاجة نقولها لهم ".
وتابع "عتمان": الاحتفال الكبير بالثورة المصري بعد مرور عام على اندلاعها سيكون بحفل كبير في استاد القاهرة ويتم فيه تكريم كل شهداء الثورة المصرية والتونسية والليبية، مشيرا إلى إقامة مباراة كرة قدم بين فريقي مصر وتونس، مضيفا "نريد أن نفرح ونبعد روح الكآبة التي تسود الآن حتى نعيد عجلة الإنتاج مرة أخرى .. ونريد استعادة عجلة الانتاج ولكن كيف سيتم ذلك في ظل إعلام مضلل وأصحاب الفضائيات الخاصة قالو إن إعلامنا الرسمي فاسد ".. فيما شدد على أنه لا توجد ضغوط من المجلس العسكرى ممارسة على التليفزيون المصرى.
وقال إن لقاءات شهدها الأسبوع الماضى تمت بينه و 7 مجموعات من شباب الثورة، الذين لم يعترفوا خلالها ببعضهن كممثلين عن ميدان التحرير لافتا أنه لا يوجد هيكل متكامل يجمعهم، إلا أنه قال إن اللقاءات اتسمت ب"الايجابية"، وأن مطالب الشباب دارات حول حقوق الشهداء وتعويض أهالى الشهداء والمصابين، وأنه خلال فترة وجيزة سيتم حل جميع مشاكل المصابين.
وأوضح مدير الشئون المعنوية أن المحاكمات الجارية تسير فى الطريق الصحيح، دون أى تدخل من المجلس العسكرى فى عمل القضاء، ويجب أن يعطى القضاء الوقت حتى يقول كلمته ".
وقال اللواء اسماعيل عتمان إنه لا يوجد تدخل فى التحقيقات الجارية بشأن أحداق محمد محمود ومجلس الوزراء وأنها تسير وفقا للقانون حتى لا تؤذى أحدا ولا يُظلم أحدا ..".
ولفت إلى أن أن الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء حصل على كافة الصلاحيات، مثلما حصل الدكتور عصام شرف على نفس الصلاحيات، وأن المجلس أعطاه توجيهات بالاهتمام بالشهداء وشباب الثورة.