إن الذي سيعيد بناء هذه الأمة هم شبابها، الذين لم يلوث ضميرهم فساد النظام وأساليبه القمعية. هؤلاء الشباب هم الحلم وهم الأمل، ولذلك سأستمر في العمل معهم خلال الفترة القادمة، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في العمل السياسي، كي يتولوا زمام أمور مصر ومقدراتها في المستقبل القريب، ويحققوا أهداف الأمة كلها: الحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية. إني علي ثقة من أن شباب مصر، ومعهم كل من يؤمن بهم وبأهدافهم سوف يقودون هذه الأمة نحو مستقبل أفضل، هذه الكلمات المعبرة بصدق عن حب مصري خالص لوجه الله والإنسانية والتي جاءت في بيان الدكتور الكبير محمد البردعي وهو ينسحب من ترشحه لرئاسة الجمهورية - رغم أنني في قمة حزني لإنسحابه - اسعدتني .. لأنني أكتشفت أن في مصر شرفاء لايتكالبون علي وظيفة أو منصب أو كرسي في برلمان.