دخل سي السيد علي زوجته أمينة فوجدها طريحة الفراش متشلفطة الملامح فقال ثائراً: عملتيها يا أمينة وخرجتي من ورايا؟ فقالت متلعثمة:سامحني يا سي السيد التحرير ناداني.. فدمعت عين سي السيد وهو يقول لها غلبتيني المرة دي يا أمينة..ثم تركها وخرج ليفاجأ بأولاده يتصنتون عليهم فهمس قائلاً: بصوا ياولاد.. لو أمكم حبت تروح التحرير تاني خلوها تروح..أهي فرصة لينا كلنا.. هي تنول الشهادة وانتو تنولولكم قرشين وأنا أنول التغيير!