أكد د. أيمن نور، وكيل مؤسسي حزب غد الثورة أنه لم يتسلم حتي الآن أي أوراق رسمية تفيد بتحديد ميعاد للمثول امام النيابة للتحقيق معه، واصفا استدعاءه للتحقيق بالهزل في موضع الجد. وأوضح نور انه كان مريضًا وقت ان وقعت أحداث مجلس الوزراء، وأنه لم يُشارك فيها بل اكتفي بمشاهدتها عبر التلفاز، مُشيرًا إلي انه لم يُحرض سوي علي ثورة 25 يناير. وأشار نور، إلي أن الحديث عن اعتراف شاب عاطل بتورطه في الأحداث لم تكن مفاجأة، حيث طالعتنا بها إحدي الصحف المستقلة، مُضيفًا "هذا كلام ركيك في موضع التلفيق". وأعرب نور عن تخوفه من ان يكون هذا شكلا من أشكال الانتقام الخاص بنا لموقفنا الثابت منذ قيام الثورة وما قبلها، مؤكدًا أن السلطات منزعجة من هذا الموقف، مُشيرًا إلي أن هناك أشخاص يعملون لدي جهات تحاول ان تُثير مثل هذه القلاقل. وأشار نور، إلي أنه يعتقد أنه سيتم حبسه علي ذمة التحقيقات لمنعه وإثنائه عن المشاركة في احتفالات يناير المقبلة، طالما وجدت الإرادة السياسية لذلك، قائلاً: »كم من جريمة أرتكبت بأسم العدل«.