تابعت كلمات الدكتور احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب والتي انهي بها ازمة نقابة المحامين والتي اشتعلت فجأة بسبب رغبة النقيب حمدي خليفة في »مترسة نفسه علي مقعد النقيب« ورفض أغلبية المحامين وجهة نظر النقيب.. وتحول الصراع من »الكلمات« الي »اللكمات« بين ابناء مهنة لها دور راسخ في تعيمق الديمقراطية وحرية الرأي في مصر والدول العربية.. قال سرور بحسب ما نقلته الصحف »انه لا يفضل عرض الاقتراح بمشروع قانون بتعديل قانون المحاماة علي الاطلاق.. ولا داعي للعجلة.. لان الدستور ينص علي انشاء النقابات علي اساس ديمقراطي.. لايستطيع المجلس ان ينظر أمرا نقابيا دون استطلاع آراء اصحاب المهنة.. لذلك طلبت من رئيسة اللجنة التشريعية اعادة مشروع القانون للجنة«. بهذا انتهت الأزمة.. وانصاع النقيب ومقدم المشروع لعين العقل.. وفض المحامون اعتصامهم.. وعاد الهدوء الي النقابة العريقة.. أرجو أن يغلق الباب أمام ذوي النفوس السيئة والأغراض الشخصية.