الدعاية الانتخابية للمرحلة الثالثة بدأت فى جنوبسيناء اشتعلت المنافسة بين المرشحين لعضوية مجلس الشعب بجنوبسيناء بعد الانتهاء من المرحلة الاولي والثانية من الانتخابات واقتراب حسم المرحلة الثالثة والمقررة 3 يناير القادم حيث وصلت الدعاية الانتخابية للمرشحين الي ذروتها وتجددت احداث خالفت كل توقعات الشارع السيناوي، فقد كان الجميع يتوقعون منافسات قوية بين النور والحرية والعدالة فكانت المفاجأة ان النور تقدم بمرشح فردي ولم يتقدم بقائمة وهو المرشح الوحيد للنور ويدعي محمد فراج سالم الشاب البدوي ابن قبيلة بني واصل وعلي العكس من ذلك تقدم حزب الحرية والعدالة بقائمة ولم يتقدم مرشح فردي وهكذا توافق الحرية والعدالة وحزب النور معا بجنوبسيناء بدلا من المنافسة واصبح كلاهما يساند الآخر وكان من المتوقع ان تضم قائمة حزب النور والعدالة بين مرشحيها مرشحا من البدو ولكن القائمة خلت من البدو واختارت لقائمتها عناصر من جماعتها من ابناء الحضر هم: ايمن الزهيري واميرة عبدالحميد وعبدالله الدسوقي واحمد قاسم حيث اكد امين الحزب بالمحافظة ايمن الزهيري ان عدم اختيار بدو ضمن قائمة المرشحين ليست مقصودة من حزب الحرية والعدالة وانهم طلبوا من البدو تقديم مرشح عنهم ضمن القائمة الا انهم اعتذروا هذه المرة ووعدوا بمساندة الحزب وكان من المتوقع ان ينافس حزب العربي للعدل والمساواة بقوة باقي الاحزاب الثمانية وهي: حزب الحرية والعدالة وحزب الوفد الجديد وحزب الاصلاح والتنمية وحزب الاتحاد العربي وحزب مصر الحديثة وحزب الوسط وحزب المصريين الاحرار واخيرا حزب الحرية. ولكن كانت المفاجأة توقف حزب العربي للعدل والمساواة عن الدعاية الانتخابية والتي كان قد بدأها من قبل بعد عدم تحقيق الحزب في المرحلتين الاولي والثانية من الانتخابات نصف في المائة بما يعادل 051 ألف صوت. صرح بذلك الشيخ محمد عيد دخيل أمين الحزب بالمحافظة.. واشار الي ان عدم تحقيق حزب العربي للعدل والمساواة نتائج ايجابية في المرحلتين السابقتين اصابهم بالاحباط خاصة انه كان من المتوقع ان يخوض منافسة قوية في المرحلة الثالثة. ايضا كان من المتوقع ان يكون هناك تربيطات بين القبائل كما كان يحدث من قبل فقد كانت كل قبيلة تقدم مرشحا واحدا تقف وراءه حتي يحصل علي المقعد اما هذه المرة نجد اكثر من مرشح لقبيلة واحدة لنفس المقعد كما هو الحال في مقعد العمال والذي يتنافس عليه اربعة من ابناء قبيلة المزينة هم: غريب حسان وعودة فريج وجمعة حسين السيد وفرج ابو بريك.. كل هذه التوقعات التي اربكت الشارع السيناوي جعلت المواطنين تنتظر الانتخابات ليكون الصندوق هو الفيصل في اختيار المرشح. علي الجانب الآخر يتنافس 82 مرشحا فرديا من ابناء البدو والحضر علي مقعدين فقط في الدائرة الوحيدة التي تضم جميع مدن المحافظة الثمانية ومساحتها 03282 الف كيلو متر حيث يتنافس محمد فراج وعادل شكري امين عام غرف المنشآت السياحية بجنوبسيناء والذي قام منافسه خالد جمعة بالانسحاب من الانتخابات حتي يتيح له فرصة النجاح فالاثنان يعملان في مجال السياحة ووجودهما معا سيفتت اصوات قطاع السياحة بينهما كما ينافسهما ناصر تمام ابن الصعيد ورجل الاعمال بشرم الشيخ والمحامي مجدي عويس وهو نقيب محامي جنوبسيناء سابقا وايضا يتنافس معهم بقوة عبده عبدالرازق وهو مدرس بالتربية والتعليم وسالم احمد زيدان وهو محاسب قانوني كما تشهد الاحزاب بجنوبسيناء مناقشة قوية، فحزب الحرية والعدالة بعد النجاح الذي حققه في المرحلتين السابقتين يطمح في الحفاظ علي هذا النجاح يشاركه في المنافسة حزب الوفد الجديد الذي يضم علي رأس قائمته صلاح ربيع »فئات« وهو ابن قبيلة القرارشة واحمد رمضان وهدان من الوافدين وحزب الاصلاح والتنمية والذي يضم علي رأس قائمته الفتاة فضية سالم بنت قبيلة المزينة وحزب المصريين الاحرار ويمثله السيد كمال من الوافدين وابراهيم رفيع من ابناء البدو ولمساحة المحافظة الشاسعة بدأ جميع المرشحين فردي واحزاب بعمل جولات مكوكية بين المدن والتجمعات البدوية وعقد المؤتمرات بمعظم المدن لجذب اكبر عدد ممكن من الاصوات.