تشارك اليوم اغلب القوي السياسية والحركات الاحتجاجية في جمعة "رد الشرف لحرائر مصر" للتعبير عن رفضها للانتهاكات التي تعرضت لها بعض النساء في الاحداث الاخيرة فيما اعلنت احزاب الاسلام السياسي رفضها المشاركة في التظاهرات مؤكدين انه علي الرغم من نبل الغاية التي تخرج من اجلها المظاهرات الا انه ينبغي تفويت الفرصة علي العابثين بأمن واستقرار مصر. ومن ابرز القوي التي اعلنت عن مشاركتها الجمعية الوطنية للتغيير وحملة حمدين صباحي واتحاد شباب الثورة وتحالف ثوار مصر وحركة كفاية والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحزب التحالف الاشتراكي وحزب العمال الديمقراطي وحزب غد الثورة وحزب الوسط وائتلاف شباب الثورة وحزب الجبهة الديمقراطية والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب التيار المصري وحزب العدل وحزب الشعب وحركة 6 ابريل بجبهتيها واتحاد شباب ماسبيرو وشباب استقلال الازهر وجبهة الانقاذ القومي وحركة شباب من اجل العدالة والحرية. وقال تامر نصار المتحدث الاعلامي باسم حزب الاصالة السلفي ان النزول للميدان دائما ما يكون لاغراض نبيلة لكن في النهاية يتم استغلال الحشد من أجل الاعتصام وتتحول الشعارات نحو المطالبة بمجلس رئاسي مدني أو اسقاط المجلس العسكري وهو ما يتعارض مع الاهداف التي تم الدعوة علي أساسها. وشدد نصار علي ان جميع القوي تنكر وترفض ما تعرضت له النساء من سحل وعنف خلال الايام الماضية ولكن المصلحة العامة تقتضي كشف المندسين وسط المتظاهرين. وأعلنت حركة صوت الأغلبية الصامتة عن تنظيم جمعة »لا للتخريب.. ولا للوصاية الأجنبية« بميداني العباسية بالقاهرة ورأس التين بالاسكندرية مؤكدين رفضهم لكل أحداث العنف والتخريب ومحاولات الوقيعة بين أطياف الشعب.. واعربوا عن رفضهم لما صدر من تصريحات من مسئولين بدول غربية باعتباره تدخلا في الشئون الداخلية لمصر.. وفرض الوصاية علي الشعب المصري. وقد استعد ميدان التحرير أمس لمظاهرة »رد الشرف« بعد رحيل البلطجية ومثيري الشغب والاشتباكات مع قوات الأمن.. ورفع المعتصمون لافتة فوق الخيمة الكبري بوسط الميدان كتب عليها »لسنا بلطجية.. نحن أصحاب قضية.. نبحث فقط عن الحرية« كما نظم المعتصمون حلقات نقاشية بالميدان.. وقام بعض المتظاهرين بالكتابة والرسم علي الجدار الخرساني بالشيخ ريحان وقصر العيني ومبني المجمع العلمي المصري. كان المجلس الأعلي للقوات المسلحة قد أعلن أول أمس أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع.. وان تأمين المظاهرات مسئولية منظميها.. وعدم قيام أي من رجال القوات المسلحة أو الشرطة بأعمال التأمين.. كما حذر من المندسين.