عشرات الالاف من أنصار حماس يحتفلون بالذكرى ال 24 لانطلاقها أعلنت مصادر إسرائيلية أمس أن سلطة مصلحة السجون الإسرائيلية ستنشر خلال ساعات قائمة بأسماء 550 أسيرا فلسطينيا، سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسري بين إسرائيل وحركة حماس. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مصدر رسمي في الحكومة قوله إنه "سيتم نشر قائمة بالأسري تم اختيارهم بالتنسيق مع الحكومة المصرية، وجميعهم لم يتم إدانتهم بقتل مستوطنين إسرائيليين". وأضاف المصدر الإسرائيلي أن "جميع الأسري يتبعون لحركة فتح والجبهتين الديمقراطية والشعبية، ولا يتبع أي منهم لحركة حماس أوالجهاد الإسلامي، كما تضم القائمة أسماء نساء فلسطينيات، وأطفالا قاصرين". وأفادت الصحيفة أن القائمة ستنشر علي الموقع الإلكتروني لسلطة السجون، وسيكون بإمكان من يعارضون إطلاق سراح أي من الأسري أن يقدموا التماسات إلي المحكمة العليا حتي يوم الأحد المقبل. وفي حال ردت المحكمة الالتماسات فإن إسرائيل ستطلق سراح الأسري الفلسطينيين إلي الضفة الغربية وقطاع غزة ابتداء من بعد ظهر الأحد. وقالت الصحيفة إن اتصالات إسرائيلية ذ مصرية جرت خلال الأسبوع الماضي من أجل الاتفاق علي تفاصيل تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل، وأن مسئولين إسرائيليين زاروا مصر مؤخرا لهذا الغرض، كما جرت مداولات داخل جهاز الأمن الإسرائيلي لوضع معايير لإطلاق سراح الأسري بالمرحلة الثانية. في غضون ذلك تجمع عشرات الآلاف من أنصار حركة حماس في ساحة "الكتيبة" غرب مدينة غزة أمس للاحتفال بالذكري ال 24 لانطلاق الحركة. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في خطابه "إننا ماضون في التأكيد علي تفعيل مشروع المقاومة حتي تحرير كل ارضنا" مضيفا "هذا المشروع سنعيد له الاعتبار ليس في غزة بل في كل بقعة فلسطينية حتي تحرير آخر شبر من أرضنا الفلسطينية". في الوقت نفسه قالت مصادر من حركة حماس إن الجيش الإسرائيلي اعتقل ايمن دراغمة النائب عن الحركة ي المجلس التشريعي الفلسطيني، في منزله في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وباعتقال دراغمة يرتفع عدد نواب المجلس التشريعي المعتقلين لدي اسرائيل إلي 23 نائبا، من بينهم عشرون من حركة حماس. من جهتها قالت صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية إن حماس تخفف بهدوء من وجودها في دمشق حيث مقر مكتبها السياسي ومركز عملياتها الإقليمية لأكثر من عقد من الزمان وذلك بعد الأحداث الجارية في سوريا. وأضافت الصحيفة أن الحركة أجلت العديد من مسئوليها من سوريا خوفاً من انهيار النظام. ونقلت عن أحد مسئولي الحركة قوله إن "قطر يمكن أن تستضيف حماس كأفراد وليس كمجموعة". من جهة أخري تعرض مسجد مهجور في وسط القدسالغربية لأعمال تخريب أمس. وقام مجهولون بتدوين شعارات معادية للعرب وللإسلام علي جدران المسجد الخارجية وحاولوا إضرام النار في مبني مجاور. علي صعيد آخر وصف وزير الدفاع المدني الإسرائيلي ماتان فيلنائي مجموعة من المستوطنين اليهود المتطرفين بأنهم "إرهابيون"، بعد أن قاموا بعمليات تخريب في قاعدة تابعة للجيش الإسرائيلي، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات وقعت بالضفة الغربيةالمحتلة. في غضون ذلك أعادت الشرطة الإسرائيلية أمس فتح جسر باب المغاربة المؤدي إلي المسجد الأقصي في القدس القديمة بعد يومين علي إغلاقه.