لمبه حمرا

لأنه في بعض الأحيان يصبح الإنصات فضيلة والصمت أبلغ من كل الكلام، ولأنه في أحيان أخري يصبح الإنصات عيبا والصمت ما يصحش، ولأنها حاجه تحير حاولت الوصول إلي طريقة أعرف بها "متي أصمت ومتي أتكلم ؟". مع الوضع في الاعتبار أنني قد أقع في المحظور وأتكلم حينما يجب أن أصمت أو أصمت حينما ينبغي أن أتكلم. لكن مش مهم المهم أن أتعلم، وأحمد الله أنني اكتشفت أن المشكله "الآن" ليست في الصمت أو الكلام، المشكلة ليست في ان تتكلم ولكن في أنك يجب أن تفكر قبل أن تتكلم، علي الأقل عشان تعرف أنت عايز تقول أيه وليه ؟، لذلك سأفكر قبل أن أتكلم عن أهل بلدي من "الكبار" الذين يسبق كلامهم تفكيرهم.