أفغان فى كابول ىشىعون ضحاىا التفجىرات ألغي الرئيس الافغاني حامد قرضاي امس زيارة مقررة لبريطانيا ليعود من المانيا الي كابول مباشرة بعد يوم من وقوع هجمات طائفية استهدف اكبرها مزارا شيعيا مما أسفر عن سقوط 60 قتيلا. وانعكست تفجيرات الثلاثاء سلبا علي اي تفاؤل أثاره مؤتمر "بون" الدولي بالمانيا حول مستقبل أفغانستان الذي اختتم قبل يوم من التفجيرات وركز مجددا علي الوضع الامني الهش في افغانستان. وتعهدت, خلال المؤتمر, نحو مائة دولة ومنظمة دولية باستمرار تقديم الدعم لافغانستان بعد انسحاب القوات الاجنبية في 2014. وقال مكتب الرئيس الافغاني ان "السبب في الغاء زيارة قرضاي لبريطانيا هو الهجمات الارهابية في يوم عاشوراء بكابول ومزار الشريف وقندهار". وذكرت سفارة الولاياتالمتحدة في كابول ان من بين القتلي الذين سقطوا في هجمات الثلاثاء مواطن أمريكي فيما يعد اول اعلان عن ضحايا اجانب في تلك الهجمات الطائفية غير المسبوقة. وفي حادث اخر, لقي 19 مدنيا مصرعهم بينهم نساء واطفال امس في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدي مرور حافلة صغيرة كانوا يستقلونها في ولاية هلمند جنوبافغانستان, احد معاقل متمردي طالبان.