اكد مصدر ملاحي بميناء سفاجا البحري ان قبطان السفينه اللبنانيه (امينه) والتي تعرضت للغرق جنوب مدينه سفاجا علي بعد 56 ميلاً بالقرب من جزيرة الاخوين رفض تدخل القوات التي تم الدفع بها لانقاذه وفي نفس الوقت طلب ان تكون علي اهبه الاستعداد لانقاذه في حاله الغرق حيث يقوم بعمليات انقاذ بالجهود الذاتيه الموجودة علي المركب ويتعامل مع عمليات الغرق باستخدام معدات ومكن شفط لاخراج المياة التي دخلت الي احدي ماكينات المركب وغطت غرفه المكينه الاولي وكانت سببا في ارساله لاشارة الاستغاثه بالغرق.. واوضح المصدر ان قبطان السفينه ارسل اشارة استغاثه بالغرق وبعد تغطيه المياة لغرفه الماكينه الاولي وحينما تمكن من وقف مكان تدفق المياة والبدء في الشفط واخراج المياة رفض المساعدة لان القانون البحري يكفل للدوله التي تقوم بانقاذ اي مركب بالحصول علي نصف قيمه المركب والبضائع المحمله عليه.. واضاف المصدر انه قد وصلت الي السفينه قاطرتين من القوات البحريه وطائرة هليكوبتر في مكان وجود السفينه غرب جزيرة الاخويين مشيرا الي قبطان السفينه اكد انه امامه ساعتان للوصول الي اقرب مخطاف او مرسي وانه يسير بسرعه 5 أميال بحرية وان طلبه بوضع قوات الانقاذ علي اهبه الاستعداد تخوفا من زيادة تدفق المياة او وصولها الي الماكينه الثانيه ومع ارتفاع منسوب الامواج وشدة الرياح تقف السفينه وسط الامواج بالعرض وتتعرض للغرق حيث نجح في السيطرة علي الموقف وحماية السفينة من الغرق بمساعدة قوات الإنقاذ المصرية، واتجه الطاقم بالسفينة إلي ميناء القصير لاستكمال عمليات الصيانة ومنع تسرب المياه، ثم مواصلة طريقهم إلي الصومال.. كانت القوات البحرية المصرية قد دفعت بسفينتين وعدد من لانشات والضفادع البشرية إلي موقع سفينة البضائع اللبنانية أمام سواحل مدينة القصير، وعلي بعد 56 ميلاً بحريًا من ميناء سفاجا بالبحر الأحمر، كما تواجد في موقع الحادث طائرة هيلكوبتر، في محاولة لإنقاذ 14 شخصا كانوا علي متن السفينة المحملة ببضائع تبلغ حمولتها الاجمالية 4 آلاف طن وكانت قادمة من السويس.. يذكر أن مركز اتصالات راديو القصير جنوب البحر الأحمر قد تلقي إشارة استغاثة من قبطان سفينة ع" البضائع (أمينة) لبنانية الجنسية، بتعرضها للغرق أمام سواحل مدينة القصير، وتبين أن السفينة كانت قادمة من ميناء الأدبية بالسويس في طريقها إلي ميناء بربرة الصومالي، وتحمل علي متنها 4 آلاف طن من الدقيق وعليها 14 فردًا من الطاقم "لم يتم تحديد جنسياتهم"، وتعرضت السفينة لتوقف وتعطل إحدي ماكيناتها ووصلت المياه للماكينة الثانية مما ينذر بغرق السفينة بمياه البحر الأحمر. وعلي الفور تم إبلاغ مركز البحث والإنقاذ الرئيسي بألماظة بالقاهرة بتعرض السفينة للغرق، وتم إرسال نداء من راديو القصير لجميع الوحدات البحرية العاملة بالقرب من موقع استغاثة السفينة لتقديم المساعدة للطاقم وإنقاذهم.