وسط حزن ودموع وانتظار الأهل عدة ساعات أمام بوابة قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي مساء أمس لم يصل جثمان المهندس المصري سامي بركات والذي لقي مصرعه مع اثنين من مرافقيه بمنطقة دلتا بجنوب نيجيريا يوم الخميس الماضي علي يد مجموعة من قطاع الطرق قاموا بنصب كمين لهم وأطلقوا النار علي سيارتهم مما تسبب في مصرعهم جميعاً. ولم يصل الجثمان كما كان متوقعا علي الطائرة الفرنسية القادمة من باريس، فقد قامت القنصلية المصرية في نيجيريا بإنهاء اجراءات سفر الجثمان إلي القاهرة من خلال باريس الا أن مشاكل في الشحن تسببت في تأخر وصول الجثمان الذي من المتوقع وصوله مساء اليوم حتي يتمكن أهله من استلام وإنهاء الاجراءات ودفنه بمقابر اسرتهم بالسادس من أكتوبر، التقت »الاخبار« مع أقارب المهندس المصري أكدت شقيقته أنه علي درجة عالية من الكفاءة والإخلاص في العمل وكان دائم الاتصال بهم كل اسبوع والسؤال علي الجميع وأنهم حتي الان غير مصدقين لما حدث له من هؤلاء القتلة وطالبت شقيقته بمتابعة القضية وضبط الجناة في أسرع وقت وتقديمهم للعدالة. بينما أكد شقيقه صبحي بركات ان سامي أب لثلاثة ابناء وكان يتمتع بالسمعة الطيبة وكل هدفه توفير الحياة الكريمة لاسرته لذلك سافر من اجل العمل وتحقيق فرص افضل للعيش لاسرته وتوفيركل احتياجاتهم، وأكد انهم علموا بالجريمة من أحد اصدقائه الذين يعملون معه في نيجيريا.