علمت »الأخبار« ان الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الاسبق هو أقرب المرشحين لتشكيل حكومة الانقاذ الوطني، بعد مشاورات واسعة بين القوي الوطنية والمجلس العسكري. وقد استقبل المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة مساء امس د.الجنزوري في مقر الامانة العامة لوزارة الدفاع. كانت الساعات الماضية قد شهدت اتصالات مكثفة لاختيار شخصية تحظي برضا الشعب وتوافق القوي السياسية وتتمتع بالخبرة والكفاءة لتولي رئاسة الحكومة في هذه الظروف العصيبة. وجري الاتفاق علي وضع قائمة من 9 مرشحين من الشخصيات السياسية والعامة وجري التداول بشأنها والتشاور معها وقوبلت بعض الشخصيات باعتراضات من قوي سياسية بينما اعتذر البعض لاسباب مختلفة، وكان الاتجاه الغالب هو اختيار د. كمال الجنزوري. وقد ضمت قائمة المرشحين عمرو موسي، د.محمد البرادعي، د. حسام عيسي، د. عبدالجليل مصطفي، المستشار هشام البسطويسي، د. حازم الببلاوي.. بجانب د. الجنزوري. وذكر مصدر بحملة عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه اعتذر عصر أمس للمجلس العسكري عن عدم توليه منصب رئيس الوزراء وتشكيل حكومة انقاذ وطني وعلمت »الأخبار« ان المرشح المحتمل للرئاسة ابلغ المجلس العسكري باعتذاره رغبة منه في ان يتولي المسئولية عبر صناديق الاقتراع برغبة الشعب.