سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في أول بيان رسمي للمجلس الأعلي للصحافة بعد تشكيله الجديد: أحداث العنف تهدد بإغراق البلاد في الفوضي.. وعلي القوي الوطنية فتح حوار الأزمة
ممارسات بعض وسائل الإعلام غير مسئولة وتؤدي للبلبلة
في أول بيان رسمي للمجلس الأعلي للصحافة بتشكيله الجديد أكد المجلس رفضه لكل مظاهر العنف التي تهدد بإغراق البلاد في حالة من الفوضي. وطالب البيان جميع القوي الوطنية بفتح قنوات للحوار من أجل الخروج من هذه الأزمة.. صدر البيان عن هيئة مكتب المجلس ووقع عليه لبيب السباعي الأمين العام للمجلس الأعلي للصحافة معربا عن قلق المجلس بكامل تشكيله تجاه ما يشهده الوطن من أحداث جرت خلال الساعات الماضية، تم خلالها استخدام العنف بصورة مرفوضة تجاه المظاهرات السلمية، وما ترتب علي ذلك من سقوط ضحايا من الشهداء والجرحي الذين مارسوا حقهم الطبيعي في التظاهر السلمي..كما أدان بيان المجلس ما تعرض له الصحفيون الشرفاء من اعتداءات وهم يخاطرون بحياتهم من أجل أداء واجبهم المهني، مع التأكيد علي المساندة غير المحدودة من المجلس للصحفيين المصابين خلال الأحداث. وطالب جميع الجهات المعنية بالتحقيق الفوري والجاد في الاعتداءات التي تعرض لها المواطنون ومنهم الصحفيون ومحاسبة كل من تورط في هذه الاعتداءات..وأكد الأمين العام للمجلس الأعلي للصحافة أنه في نفس الوقت لابد من مطالبة وسائل الإعلام بالالتزام بالمهنية والموضوعية ومراعاة مصالح الوطن، مشدداً علي رفضه لبعض الممارسات الإعلامية غير المسئولة التي أدت إلي خلق حالة من الالتباس بين المواطنين. وأعرب المجلس في بيانه عن أمله في أن تشهد الساعات القليلة القادمة وقفة فارقة من أجل مستقبل هذه الأمة حتي يبدأ الجميع من نقطة اتفاق وطني ثوري واحد يحقق مطالب المصريين التي عبرت عنها ثورة 52 يناير في الحرية والكرامة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بعيداً عن أي مزايدات سياسية، ومعالجات أمنية سقطت مع سقوط النظام السابق.