أعلن المجلس الأعلى للصحافة، فى أول بيان له، عن مساندته بلا حدود للمصابين من الصحفيين خلال الأحداث التى شهدتها مصر، مطالبا كافة الجهات المعنية بالتحقيق الفورى والجاد فى الاعتداءات التى تعرض لها المواطنون ومنهم الصحفيون، الذين كانوا يؤدون رسالتهم المهنية، ومحاسبة كل من تورط فى هذه الاعتداءات. وطالب المجلس فى بيانه الصادر اليوم وسائل الاعلام بالالتزام بالمهنية والموضوعية ،ومراعاة مصالح الوطن، معربا عن رفضه لبعض الممارسات الإعلامية غير المسئولة التى أدت إلى خلق حالة من الالتباس بين المواطنين. وأكد المجلس فى بيانه على رفض كل مظاهر العنف التى تهدد بإغراق البلاد فى حالة من الفوضى، معربا عن قلقه تجاه ما يشهده الوطن من أحداث جرت خلال الساعة الماضية تم خلالها استخدام العنف بصورة مرفوضة تجاه المظاهرات السلمية، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى ممن مارسوا حقهم الطبيعى فى التظاهر السلمى. وأعرب المجلس عن أمله فى أن تشهد الساعات القليلة القادمة وقفة فارقة من أجل مستقبل هذه الأمة ،حتى نبدأ معا نقطة اتفاق وطنى ثورى واحد يحقق مطالب المصريين التى عبرت عنها ثورة 25 يناير فى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، بعيدا عن المعالجات الأمنية والمزايدات السياسية التى سقطت مع النظام السابق.