سعي الرئيس الامريكي باراك اوباما الي جس نبض روسيا والصين بشأن موقفهما من ايران بعدما دعا الي فرض عقوبات جديدة علي طهران وعزلها بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي. والتقي اوباما الرئيسين الروسي ديمتري ميدفيديف والصيني هو جينتاو عشية قمة منتدي التعاون الاقتصادي لاسيا المحيط الهادي في هاواي. وأعلن أوباما أن الولاياتالمتحدةوروسيا ستحاولان إيجاد "رد مشترك" علي برنامج إيران النووي، وذلك رغم التحفظات الشديدة التي تبديها موسكو علي فرض عقوبات جديدة علي طهران.وقال أوباما في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في هونولولو علي هامش قمة المنتدي الاقتصادي لآسيا- المحيط الهادئ (آبيك) إن البلدين "يجددان التأكيد علي عزمهما العمل من أجل إيجاد رد مشترك لدفع إيران إلي الوفاء بالتزاماتها الدولية فيما يتعلق ببرنامجها النووي". وتطرق اوباما علنا ايضا الي موضوع ايران قبل لقائه الرئيس الصيني حيث دعا الي جهود لضمان ان دولا مثل ايران تلتزم بالقانون والاعراف الدولية. من جانبه، اعلن رئيس مجلس الشوري الايراني ان البرلمان يري انه من الضروري "اعادة النظر في تعاون" طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية نظرا لموقفها العدائي في تقريرها الاخير حول برنامج ايران النووي. وقال لاريجاني في بيان ان البرلمان يعتبر موقف الوكالة معاديا وينصاع لاوامر امريكا والنظام الصهيوني". وكانت صحيفة "التليجراف" البريطانية قد كشفت أول أمس عن تفاصيل خطة تسليح دول الخليج وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تشكيل جبهة مرتقبة من دول الخليج الست لمواجهة إيران.وأوضحت الصحيفة أن دولة الإمارات قد حصلت علي500 صاروخ هيلفاير جو- أرض وذخائر للهجوم المباشر وقنابل خارقة للتحصينات.وأشارت الصحيفة إلي أن الإمارات قامت أيضا ببناء محطة صواريخ تقدر تكلفتها ب40 مليار جنيه استرليني ،كما حصلت المملكة العربية السعودية علي صفقة طائرات إف-15 وقنابل الهجوم المباشر المشترك التي تُعرف بالقنابل الذكية . من جهة اخري اعترف الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي بمقتل قيادي كبير في الحرس الثوري هو القائد حسن تهراني مقدم وذلك خلال الانفجار الضخم الذي وقع في قاعدة تابعة للحرس الثوري غرب طهران. وعرّف بيان للحرس الثوري القائد حسن تهراني مقدم بأنه مسئول وحدة الاكتفاء الذاتي للصناعات العسكرية التابع للحرس الثوري، وانه باحث في العلوم العسكرية في جامعة الإمام الحسين التابعة للحرس الثوري مما يثير المزيد من الشكوك حول التفجير. ويشير البيان أيضاً الي دور حسن تهراني في الحرب العراقية الإيرانية. وترددت أنباء أن الانفجار كانا بسبب نقل الحرس الثوري لصواريخ تحمل رؤوسا نووية، لكن المسئول عن العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريفي نفي في وقت سابق أن الانفجار له صلة بتفجير نووي.