أكد القائد العام ل»الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر أن العملية العسكرية في طرابلس لن تتوقف إلي أن تنجز كافة أهدافها مشددا علي أن غايتها »تصويب الوضع علي الأرض»، كاشفا في الوقت نفسه عن ملامح مرحلة ما بعد معركة طرابلس.. وفي حديث لصحيفة المرصد السعودية، وصف حفتر وضع قواته علي مشارف طرابلس ب»الممتازة» ودعا الشعب الليبي لعدم الالتفات للشائعات حول توقف المعركة مؤكدا أن »معنويات الجيش مرتفعة وقادته يعرفون أنهم يقومون بمهمة وطنية كبيرة وتاريخية». وأشار إلي أن قوات الجيش بعد انتهاء العمليات العسكرية ستتفرغ »لتأمين الحدود» وأن الحديث السياسي سيكون »أكثر جدوي» وأمامه »فرص نجاح أكبر» بسبب زوال عوامل الفشل التي كانت موجودة خلال السنوات الثماني الماضية.. وحول مرحلة ما بعد طرابلس، قال حفتر إن بلاده ستدخل »مرحلة انتقالية واضحة ومنضبطة هذه المرة من حيث المدة والصلاحيات لإنجاز مهام أساسية تتضمن حل كافة الميليشيات ونزع سلاحها ومنح الضمانات لكل المتعاونين وحل كافة المؤسسات المنبثقة عن اتفاق الصخيرات الذي انتهت مدته وفشل في حل الأزمة وتشكيل حكومة وحدة وطنية».. وأوضح أن حكومة الوحدة الوطنية سيكون من مهامها »التجهيز للانتخابات وعودة المسار الديمقراطي» .