في أعقاب اجتماعات وزارية موسعة، بدأ توافد قادة العالم علي مدينة "هونولولو" بولاية هاواي الأمريكية في المحيط الهادئ لحضور فعاليات قمة "منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ" التي تهدف لتعزيز روابط التجارة الحرة بين أعضائها البالغ عددهم 21 دولة. وتركز المباحثات علي سبل احتواء أثر أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو علي اتفاقية "الشراكة عبر الهادئ" »ابيك« التي اقترحتها الولاياتالمتحدة بهدف إحداث توازن مع النفوذ الصيني بينما تراها بكين محاولة لاجبارها علي اللعب وفقا للقواعد الامريكية. وكشفت مشادة غير معتادة في القمة عن حجم التوتر بين البلدين وهما اكبر اقتصادين في العالم في منطقة المحيط الهادي. فقد دبت مشادة خلال مؤتمر صحفي عشية اجتماع زعماء المنطقة عندما قال مساعد وزير التجارة الصيني يو جيانهوا ان بكين لم تطلب الانضمام الي المحادثات بشأن الاتفاقية لكن "اذا تلقينا يوما ما هذه الدعوة فسندرسها بجدية." ورد الممثل التجاري الامريكي رون كيرك مشددا علي ان الاتفاقية المقترحة ليست "منتدي مغلقا". ولم تقدم ادارة اوباما حتي الآن اي اشارة علي رغبتها في ضم الصين للمحادثات.