تونس أ.ف.ب: كشف أمس مصدر قريب من حزب النهضة الإسلامي أكبر الفائزين في الانتخابات في تونس أن مشاورات تشكيل الحكومة التونسيةالجديدة بين الثلاث القوي الرئيسية في المجلس التأسيسي دخلت »المنعطف الأخير«، غير أن موقع قائمة »العريضة الشعبية« كقوة ثالثة في المجلس يحتمل أن يربك المشاورات وأنه »قد يخلط الأوراق مجددا«، بعد استعادتها عددا من المقاعد في المجلس.. وأوضح المصدر لوكالة الانباء الفرنسية ان المفاوضات بين النهضة »98 مقعدا« والمؤتمر »03 مقعدا« والتكتل »12 مقعدا«، احرزت بعض التقدم. واضاف انه »أصبح من شبه المؤكد تولي الامين العام للنهضة حمادي الجبالي رئاسة الحكومة وتولي زعيمي المؤتمر منصف المرزوقي والتكتل مصطفي بن جعفر رئاسة المجلس التأسيسي ورئاسية الجمهورية. الا انه اشار إلي استمرار الخلافات بشأن توزيع المناصب الحكومية والتنظيم المؤقت للدولة الذي سيحدد خصوصا صلاحيات رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية حتي وضع دستور جديد من قبل المجلس الوطني التأسيسي.. غير ان المصدر نفسه قال إن »استعادة العريضة الشعبية مقاعدها في المجلس وتحولها إلي القوة الثالثة داخله قد يخلط الاوراق مجددا«.