مما لاشك فيه أن حكمنا الدولي- الذي يعتبرونه أفضل حكام مصر- جهاد جريشة، كان سيئا جدا في مباراة ذهاب نهائي دوري الأبطال الافريقي بين الوداد المغربي والترجي التونسي، وقد ظلم الوداد ظلما بينا بالغاء هدف صحيح له وعدم احتساب ضربة جزاء مستحقة وبالرغم من لجوئه إلي تقنية الفيديو "فار"، ومع ذلك فإن عقاب الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" باقافه لمدة ستة شهور كان قاسيا للغاية مقارنة بحكام آخرين ارتكبوا جرائم علنية مع سبق الاصرار والترصد، ومع ذلك فلا أحد يقترب منهم.. وما حدث هو دليل واضح علي ضعف وهوان اتحادنا الكروي الفاشل ورئيسه صاحب المناصب الدولية، فبالنظر حولنا لما يفعله الاتحاد التونسي- كمثال- لتدعيم أنديته، فإن استهداف اتحادنا الفاشل للنادي الأهلي وعدم تدعيمه قاريا- عن قصد- أدي لخسارة بطولات كان يستحقها.. ولا أدري سر الصمت الرهيب علي سكوت هاني أبوريدة علي اطاحة رئيس الكاف المتهم بالفساد بالسكرتير العام للاتحاد الافريقي عمرو مصطفي فهمي الذي أعتقد أنه مصري ووجوده في هذا المنصب كان يشرف الكرة المصرية؟.. لاشك أن الفساد يساند الفساد!! حضور رئيس نادي الزمالك لمباراة ناديه أمام الانتاج الحربي، هو مخالفة صريحة وشديدة لقرار اللجنة الاوليمبية المصرية بمنعه من حضور المباريات، ويدل علي تواطؤ مفضوح من اتحادنا الكروي ورئيسه المكشوف وهنا لابد من قرار صارم من جانب اللجنة الاوليمبية يواجه الاستهانة بقراراتها تجاه المتجاوز ومن سانده وتطبيق نص القرار الذي لن اذكره ويكفي ان تراجعه اللجنة والمتواطئون في اتحاد الكرة وكفانا بلطجة وتجاوزات مفضوحة تزكم رائحتها الأنوف.. ويالضيعة الرجال!!!