أوكرانيا تطالب روسيا بتعويضات مناخية بقيمة 43 مليار دولار في كوب 30    ترامب: جميع دول العالم ترغب في الانضمام إلى مجلس السلام حول غزة    بحضور ماسك ورونالدو، ترامب يقيم عشاء رسميا لولي العهد السعودي (فيديو)    ترتيب الدوري الإيطالي قبل انطلاق الجولة القادمة    شبانة: الأهلي أغلق باب العودة أمام كهربا نهائيًا    نمو الطلب على السلع المصنعة في أمريكا خلال أغسطس    "الوطنية للانتخابات": إلغاء نتائج 19 دائرة سببه مخالفات جوهرية أثرت على إرادة الناخب    "النواب" و"الشيوخ" الأمريكي يصوتان لصالح الإفراج عن ملفات إبستين    فرحات: رسائل السيسي ترسم ملامح برلمان مسؤول يدعم الدولة    شمال سيناء تنهي استعداداتها لانتخابات مجلس النواب 2025    النيابة العامة تُحوِّل المضبوطات الذهبية إلى احتياطي إستراتيجي للدولة    أقرب إلى الخلع، وزير الآثار الأسبق يكشف مفاجآت عن وثيقة الجواز والطلاق في عصر الفراعنة    انقلاب جرار صيانة في محطة التوفيقية بالبحيرة.. وتوقف حركة القطارات    نشأت الديهي: لا تختاروا مرشحي الانتخابات على أساس المال    مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين في انقلاب سيارتي تريلا بصحراوي الأقصر    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    مصرع شاب وإصابة اثنين في انقلاب سيارتي تريلا بالأقصر    إحالة مخالفات جمعية منتجي الأرز والقمح للنيابة العامة.. وزير الزراعة يكشف حجم التجاوزات وخطة الإصلاح    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    في ذكرى رحيله.. أبرز أعمال مارسيل بروست التي استكشفت الزمن والذاكرة والهوية وطبيعة الإنسان    معرض «الأبد هو الآن» يضيء أهرامات الجيزة بليلة عالمية تجمع رموز الفن والثقافة    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    سويسرا تلحق بركب المتأهلين لكأس العالم 2026    جميع المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026    شجار جماعي.. حادثة عنف بين جنود الجيش الإسرائيلي ووقوع إصابات    قوات الاحتلال تطرد عائلة الشهيد صبارنة من منزلها وتغلقه    وزير الدفاع الروسي: قوات الصواريخ والمدفعية تلعب الدور الحاسم في تدمير العدو    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    إنهاء تعاقد مُعلم في نجع حمادي بتهمة التعدي على تلميذ    عاجل مستشار التحول الرقمي: ليس كل التطبيقات آمنة وأحذر من استخدام تطبيقات الزواج الإلكترونية الأجنبية    أحمد موسى: الرئيس دائمًا يؤكد قيمة الوحدة الوطنية.. ودعم البوتاجاز مثال على اهتمام الدولة    الأحزاب تتوحد خلف شعار النزاهة والشفافية.. بيان رئاسي يهز المشهد الانتخابي    وزارة الاتصالات تنفذ برامج تدريبية متخصصة في الأمن السيبراني على مستوى 14 محافظة    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    أسامة كمال: الجلوس دون تطوير لم يعد مقبولًا في زمن التكنولوجيا المتسارعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    الفنانون يدعمون تامر حسنى فى أزمته الصحية.. هنا الزاهد ودياب: تقوم بالسلامة    أحمد الشناوي: الفار أنقذ الحكام    زيورخ السويسري يرد على المفاوضات مع لاعب الزمالك    تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص في الطالبية    أحمد فؤاد ل مصطفى محمد: عُد للدورى المصرى قبل أن يتجاوزك الزمن    جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تطلق مؤتمرها الرابع لشباب التكنولوجيين منتصف ديسمبر    فضيحة الفساد في كييف تُسقط محادثات ويتكوف ويرماك في تركيا    مشروبات طبيعية تساعد على النوم العميق للأطفال    وزير المالية: مبادرة جديدة لدعم ريادة الأعمال وتوسيع نظام الضريبة المبسطة وحوافز لأول 100 ألف مسجل    فيلم وهم ل سميرة غزال وفرح طارق ضمن قائمة أفلام الطلبة فى مهرجان الفيوم    طيران الإمارات يطلب 65 طائرة إضافية من بوينغ 777X بقيمة 38 مليار دولار خلال معرض دبي للطيران 2025    «مصر العليا للكهرباء»: 4.3 مليار جنيه مشروعات للغير وفائض تشغيل كبير    مديرة وحدة علاج الاضطرابات النفسية تحذر من الآثار السلبية للتنمر على نفسية الطفل    هيئة الدواء: نعتزم ضخ 150 ألف عبوة من عقار الديجوكسين لعلاج أمراض القلب خلال الفترة المقبلة    "تعليم القاهرة" تشدد على أهمية تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    الشيخ رمضان عبد المعز يبرز الجمال القرآني في سورة الأنبياء    التنسيقية تنظم رابع صالون سياسي للتعريف ببرامج المرشحين بالمرحلة الثانية لانتخابات النواب    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: مقارنة المهور هي الوقود الذي يشعل نيران التكلفة في الزواج    كيف يحدث هبوط سكر الدم دون الإصابة بمرض السكري؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المحافظات تستعد للعيد
نشر في الأخبار يوم 29 - 05 - 2019

الشرقية.. تهنئة شيخ القبيلة في »المربوعة»‬.. و»‬الحنة» زينة النساءيطل علينا خلال أيام عيد الفطر المبارك.. وللمحافظات المختلفة عادات وتقاليد تميز كل محافظة عن الاخري وذلك من حيث نوع الأكلات والملابس وطقوس الاحتفالات.. في المجتمعات البدوية تجد شيوخ القبائل في مقدمة من يتلقي التهنئة بالعيد والشباب والبنات لهم اماكن تجمع كلا منهما للاحتفال بفرحة العيد.. وفي الحضر تجد جميع اهالي المدن يسافرون للأرياف للعودة لجذورهم والاحتفال وسط العيلة والاستمتاع بالأكلات الفلاحي .. »‬بحري والصعيد» يضع عادات وطقوس أهالينا ايام عيد الفطر في دائرة الضوء في العديد من المحافظات.
الدقهلية.. الجدة تحصل علي »‬العيدية».. و»‬الفسحة» في جمصة
لم يتخل أبناء محافظة الدقهلية عن عاداتهم وتقاليدهم في عيد الفطر ..معظم العادات تم توارثها وبعضها فرضتها ظروف التطور الذي تتواكب مع ثقافة الزحام وحرارة الجو حتي تحولت لعادات خلال ال15 عاما الأخيرة في حين كادت تندثر بعض هذه العادات .
فشراء الملابس الجديدة للأطفال وتقديم العيدية لهم واصطحابهم لصلاة العيد بالساحات وتناول الفسيخ في الغداء والخروج لمتنزهات المنصورة وبلاج جمصة والسهر في الأندية الاجتماعية ليلا وعلي شاطئ النيل وبالحدائق العامة ومناطق الملاهي وألعاب الأطفال تمثل جميعها أهم مظاهر العيد بالمحافظة.
»‬الأخبار» رصدت جانبا من تلك الطقوس والعادات: الحاجة حميدة الساعي - 74 - سنة- من مدينة نبروه تقول: أنتظر العيد بفارغ الصبر خاصة في الأعوام الأخيرة .. يأتي العيد حاملا معه البهجة والخير فهو اليوم الذي يتحول فيه هذا المنزل البسيط لخلية نحل.
وتضيف: في هذا اليوم تتجلي أجمل عادة وهي صلة الأرحام والتزاور .. فهل تصدق أنني مازلت أحصل علي عيدية حتي هذه اليوم وفي هذه السن.. فهناك عدد من أقاربي بخلاف أبنائي يصرون علي إعطائي العيدية ولا أرفضها بل أصبحت أنتظرها كالأطفال وأفرح بها رغم أني أقوم بتوزيعها بعد انصرافهم لكن البيت بينور بالزوار من الأهل والأحباب ودي أجمل حاجة في ولاد بلدنا.. أما جارتها سعدية بكر- 58 سنة ربة منزل - فتعرب عن سعادتها أيضا بالعيد لأنها ترتدي في هذا اليوم جلبابا جديدا اعتاد أبناؤها شراءه لها وتنتظرهم كما تنتظر أشقاءها وأبناء شقيقتها ونتناول مع بعض الغداء ونتناول الفسيخ ودا بنسميه »‬ الشهد المملح » لأنه بيكون له طعم مختلف بعد صيام الشهر الكريم وعلي فكرة فيه ناس كتير بيحبوا الفسيخ في اليوم دا .
محمود مسعد- 42 سنة مدرس - من قرية نجير مركز دكرنس يشير إلي أن أفضل عادات أبناء القرية هي التزاور والتراحم فبعد صلاة العيد مباشرة تبدأ الزيارات ومن أفضل العادات بالقري البدء بزيارة الأيتام وذوي الاحتياجات لإدخال البهجة عليهم ومحاولة إسعادهم فالترابط بين أبناء القرية أقوي من أي تصور .
محسن جبارة - 35 سنة - موظف- يقول: بأنه يصطحب طفليه وزوجته لقضاء أول أيام العيد من قريته نقيطه مركز المنصورة إلي حديقة شجرة الدر بالمنصورة وهي أكثر مكان يقبل عليه أبناء المحافظة في العيد فالحديقة تطل علي النيل ومساحتها الكبيرة تجعلها تستوعب عشرات الآلاف وبها كل وسائل الترفيه عن الأطفال والأسعار بها معتدلة ورسم دخولها رمزي .. أما أصحاب محال الفسيخ فيؤكدون أن الاقبال يتزايد علي شراء الفسيخ والسردين خلال عيد الفطر ويعد ثاني المواسم لهم بعد شم النسيم لكن -كما يقول عبد الحميد مصطفي رئيس شعبة الأسماك بالغرفة التجارية- ليس بإقبال شم النسيم بالقطع حيث يطلق أبناء المحافظة علي الفسيخ »‬ الشهد المملح» مؤكدا أن الفسيخ ليس مجرد تمليح للأسماك بل هو صنعة لها أصولها ومعاييرها .. ويتم اختيار أجود أنواع الأسماك لنضمن سلامته وهناك 3 أنواع للسمك الذي يتم تفسيخه هي البوري والسهيلي والطوبار.. أما مصيف جمصة فأصبح وجهة الطبقة المتوسطة والمكافحة من أبناء المحافظة علي مدي العقود الأخيرة وكما تقول المهندسة سحر لطفي رئيس المدينة: نستعد لهذا اليوم اعتبارا من نهاية المصيف في كل عام حيث يستقبل المصيف عشرات الآلاف يوميا ويكتظ المصيف برواده من أبناء المحافظة .
وتشير إلي أن عمليات الصيانة والتطوير لكل مرافق المدينة وحدائقها وبلاجها تتم مبكرا خاصة وأن العيد خلال الأعوام الأخيرة أصبح يتزامن مع دخول فصل الصيف .
وتضيف: نحرص علي الاستماع لملاحظات المواطنين ونعمل علي تلبيتها لأن هذا دورنا وهذا العام سنوفر لهم لأول مرة خدمة متميزة للنقل الداخلي حيث ظل النقل الداخلي مشكلة بالمدينة لأعوام طويلة .
• حازم نصر
الشرقية.. تهنئة شيخ القبيلة في »‬المربوعة».. و»‬الحنة» زينة النساء
عيد الفطر المبارك بمحافظة الشرقية له طابع خاص ونكهة مميزة بسبب طبيعتها المتنوعة التي تجمع بين المجتمعات البدوية والريفية والحضرية وبالرغم من تغير الظروف المجتمعية فإن الشراقوة يحرصون خلال العيد علي العادات والتقاليد المتوارثة من العهود السابقة حيث تصطحب العائلات ابناءها من الصبية والأطفال الي ساحات الصلاة وهم يكبرون ويهللون ابتهاجا بالعيد ثم يتوجهون الي المقابر لقراءة الفاتحة علي موتاهم.. وعقب ذلك تقوم الاسرة الشرقاوية بجولات مكوكية لزيارة الاقارب وتقديم التهنئة بالعيد وتوزيع النقود الجديدة (كمعايدات)علي الأبناء
وكذلك تقديم الهدايا المتنوعة التي تحقق الترابط والتراحم وتذيب الضغائن من النفوس... ولم ينس الشراقوة ايتامهم في احتفالاتهم بعيد الفطر حيث تقوم مجموعات من أهل الخير بزيارتهم وتقديم الملابس الجديدة والحلوي لهم وتناول وجبات الغداء معهم وتوزيع المعايدات عليهم في محاولة لإدخال البهجة والفرحة في قلوبهم.
وعيد الفطر المبارك في (المجتمعات البدوية) بالشرقية له طقوس خاصة حيث ما زالت القبائل العربية المنتشرة بالمحافظة حريصة علي ممارسهة عاداتها الموروثة عن الاباء والاجداد. حيث يقيم شباب القبائل حفلات السمر التي يتنافسون فيها في إلقاء الأشعار البدوية والغنائية طوال ليلة العيد ويسهرون حتي الساعات الاولي من الصباح ثم يسارعون بارتداء الثياب العربية الجديدة المصنوعة يدويا لأداء صلاة العيد في الساحات الكبيرة المقامة في الخلاء وعقب ذلك يتوجه شيخ كل قبيلة الي ( المربوعة)المصنوعة من اصواف الأغنام ليتلقي التهنئة بعيد الفطر المبارك من أبناء القبيلة وتبادل الحديث عن الأمور الخاصة للقبيلة خاصة المتعلقة بتربية الخيول العربية الأصيلة التي تشتهر بها الشرقية والسباقات المحلية والعالمية التي شاركت فيها والجوائز التي نالتها... ثم يلتف أهل كل قبيلة حول موائد الطعام التي تضم وجبات الأسماك الشهية التي جلبوها من بحيرة البردويل وتكون تلك الموائد فرصة لصفاء النفوس دون همسات عتاب.. ويكون العيد فرصة لشباب القبائل لاختيار العروس المناسبة لهم ففي عصر يوم عيد الفطر يمتطي شباب القبيلة خيولهم ويطوفون بها في أرجاء القبيلة وأثناء ذلك يترقبون الفتيات اللاتي يرتدين الملابس البدوية المشغولة بالألوان الزاهية وغطاء الوجه الذي لا يظهر سوي عيني الفتاة ويختار كل شاب العروس التي مال لها قلبه... كما يقوم بعض شباب القبائل برحلات الصيد الي اسوان لاقتناص الغزلان والطيور البرية المتنوعة ... كما تقوم نساء وفتيات القبائل بوضع الحنة علي ايديهن واقدامهن في حفلات السمر المقامة في أماكن مخصصة لهن.
• سناء عنان و أحمد الطحاوي
الغربية.. شارع 306 متنفس جديد للطنطاوية
لكل مناسبة دينية في محافظة الغربية الطقوس الخاصة بها التي يحرص عليها الجميع سواء كبار السن او الشباب او الاطفال من اجل التعبير عن فرحتهم بتلك المناسبة و »‬عيد الفطر المبارك» مناسبة خاصة يعبر فيها المسلمون وخاصة المصريين عن فرحتهم الشديدة بها وفي محافظة الغربية ستكون تلك المناسبة هذا العام مناسبة خاصة ومتميزة وسعيدة علي كل سكان المحافظة خاصة مدينة طنطا الذين اعتادوا في السنوات الماضية علي الخروج الي المتنزهات والشواطيء النيلية في مدينة طنطا ولكن في الفترة الاخيرة وفي العامين الماضيين تحديدا كانت هناك معاناة لسكان مدينة طنطا والمدن المجاورة لها وهي عدم وجود متنفس حقيقي للخروج والتنزه والاحتفال مع اسرهم واطفالهم فيه فحديقة الاندلس تم غلقها وحدائق شارع البحر والاستراحات تمت ازالتها وحديقة الطفل مساحتها محدودة جدا لا تتسع إلا لأعداد قليلة بالاضافة لغلق حديقة الحيوان ولكن هذا العام تم ايجاد متنفس جديد وحضاري لم يعتد عليه الشارع الطنطاوي خلال الفترة الاخيرة وهو افتتاح شارع 306 في مدينة طنطا في ايام العيد بعد الانتهاء منه تماما وتجهيزه.. فشارع 306 هو تجربة جديدة تخوضها مدينة طنطا علي غرار ما تم في القاهرة لتكون محافظة الغربية هي أولي المحافظات التي يتم فيها انشاء هذا الشارع بعد القاهرة وستتبعها عدد كبير من المحافظات الاخري، بعد الاطمئنان الي نجاح التجربة.. تتلخص فكرة الشارع، كما يقول المحافظ اللواء هشام السعيد في مساعدة شباب الخريجين للحصول علي مشروعاتهم الخاصة وإيجاد فرص عمل لهم من خلال إقامة عربات للأكل ومناطق للترفيه في هذا الشارع علي مستوي عالي من النظافة والجودة في الخدمات المقدمة منهم، وايضا يكون متنفسا لأبناء محافظة الغربية في قضاء اوقات ترفيهية في عيد الفطر والخروج في هذا الشارع بصحبة اطفالهم وذويهم.. كما يقول المحافظ أن اهالي مدينتي كفرالزيات وبسيون يذهبون للتنزه علي شاطيء النيل »‬فرع رشيد» واهالي مدينتي زفتي وسمنود علي التنزه علي شاطيء النيل فرع »‬دمياط» واهالي مدينة المحلة علي شاطيء بحر شبين بعد ان تم تهيئة كورنيش النيل بالمدينة العمالية بطول 1500 متر تقريبا.
كما يقول وجدي ابوابراهيم »‬محاسب» من احدي قري مركز سمنود ان اهالي القري في الغربية لهم عادات معظمها تتم في جميع قري الجمهورية.
• فوزي دهب واحمد ابورية
دمياط.. كعك وبسكويت.. وفسيخ ورنجة
عادات وتقاليد عامة اعتادت عليها الاسر في دمياط احتفالا بعيد الفطر حيث تبادل الزيارات والعيديات كما تحرص الاسر علي ارسال مواسم الكحك والبسكويت خاصة لبناتهن وأهم عادة يتبعونها في العيد تناول وجبة الفسيخ والرنجة وخروج الاسر والشباب والفتيات للتنزه علي الشواطئ وداخل الحدائق وتجمعات العاب الاطفال.
قبل بدء العيد بايام تكون هناك استعدادات خاصة من الأسر سواء الاب او الام او الاخ لتجهيز الموسم لارساله لبناتهن وأخواتهن المتزوجات وتختلف تلك المواسم من المدينة الي القرية واحيانا بين مراكز المحافظة واحيانا يكون هناك اتفاق ان يكون الموسم مناصفة بين الاخواة الذكور او يقوم كل واحد منهم بارسال موسم محدد بالدور كما يقوم الشباب في مراحل الخطوبة بارسال موسم كعك وبسكويت وغريبة والشيكولاته لخطيبته.
كما تحرص الاسر علي شراء الفول السوداني وتقوم بتسويته وتحميصه داخل المنزل ومنهم من يقوم بشرائه جاهزاً كما يقومون بشراء الترمس والفول والحمص والشيكولاتة وهناك عادات وتقاليد لتبادل تلك الاصناف بين الجيران والاهل حيث تقوم كل اسرة بارسال عدة اطباق لجيرانها في اطار تبادلي للاحتفال بالعيد وايضا ليتذوق كل منهما الاخر صنعة جاره.
وفي أول أيام العيد تحرص العديد من الاسر علي تناول الفسيخ والرنجة في وجبة الغداء للفصل بين الوجبات الدسمة التي تم تناولها خلال شهر رمضان.
وفي المساء يحرص العديد من الشباب للذهاب لرأس البر والتنزه في الرحلات النيلية والسهر علي اللسان والنيل.. وتواصل الاسر من الأهل والاصدقاء والجيران والاصهار خلال ايام العيد تبادل الزيارات ليعيد كل منهما علي الاخر.. وتقول فوزية محمد-65-سنة العيد زمان كان له طعم ثان نبدأ التجهيز له من آخر 10 أيام في رمضان كل بيت كان بيخبز الكعك والبسكويت الام تجمع بناتها وكل واحدة تساعد وبعد ما نخلص الكعك والبسكويت نوزع الاطباق.
• محمد قورة
شمال سيناء.. سباقات الهجن للشباب و»‬سامر» البنات تحت أشجار الزيتون
يحمل عيد الفطر المبارك مذاقا خاصا في شمال سيناء، وتتنوع المظاهر للحفاظ علي تراث المجتمع السيناوي في التعبير عن الفرحة بأيام العيد، ففي الصباح يشهد ديوان عام محافظة شمال سيناء أكبر تجمع من مختلف مراكز المحافظة، ويتجمع آلاف من أبناء سيناء من مشايخ القبائل وكبار العواقل لتقديم التهنئة للقيادات التنفيذية بالمحافظة، كما تتحول المنازل في سيناء خاصة في القري والمدن إلي ساحة أفران لإعداد كعك العيد وكافة الأشكال الأخري، مثل الغريبة والبسكويت بكميات كبيرة، وتتذكر السيدات التجمع لدي احدي الأسر القريبة قبل العيد ب3 أيام علي الأقل للبدء في إعداد الأصناف المتنوعة من كعك العيد، لتقديمها للضيوف عند تلقي التهنئة بالعيد، علاوة علي تقديمه هدية مع النقود »‬العيدية» للأقارب وتتحرك الأسر في جماعات للذهاب إلي الأقارب لتقديم التهنئة بالعيد وزيارة الأشقاء.
وتقوم الأسرة السيناوية بتناول وجبة الإفطار من أسماك الفسيخ، اعتقادا من أن الفسيخ يلعب دورا في تهيئة المعدة من جديد لاستقبال كافة الأطعمة بعد صيام شهر بأكمله، ومن هنا تمتلئ الأسواق بأسماك الفسيخ قبل نهاية شهر رمضان المعظم وبعض الأسر تقوم بإعداد الفسيخ في المنزل،ويتجمع عشرات من الشباب والرجال الصائمين علي وجبة الفسيخ صباح أول أيام العيد في الديوان الرئيسي للعائلة خاصة في الحضر. ويحتفل السيناويون حالهم كحال باقي المحافظات، بعيد الفطر السعيد كفرصة تبعدهم ولو لأيام عن ضغوط الحياة والأوضاع التي فرضتها الظروف التي يعيشها أبناء سيناء حاليا.. ولفت حسن سلامة، من بئر العبد 55عاما،ان ركوب الإبل رياضة تراثية، تعتبر متعة لدي أبناء البادية، ويتم تنظيم سباق للهجن أيام العيد يتسابق فيه الشباب من أبناء البادية،للتأكيد علي حبهم لهذه الرياضة، والاهتمام بتحقيق الفوز، إلي جانب لعب الأطفال علي تلال الرمال وعلي شاطئ البحر كنوع من الترفيه، كما يقوم بدو سيناء بإكرام ضيفهم، وهي من شيم أهل البدو المعروفين بالجود والكرم فهي عادة متوارثة، وللضيف مكانة خاصة عند البدو، ولابد من إعطائه حقه حيث أنه في كنفهم وحماهم، ويتم تقديم القهوة والشاي علي الحطب، والذبح للضيف دليل علي الكرم. بينما تقوم الأسر التي لديها مولود أو حفل زفاف بإعداد الفطائر لإعداد وجبة الغداء »‬الفتة باللحم» للأهل والأقارب والأصدقاء في مقاعد ودواوين القبائل والعائلات.
ويشير إلي أن الشباب من الجنسين في البادية يخرجون أيام العيد في مكان خال كل في مجموعة منفصلة الذكور عن البنات، حيث يتم الغناء واللعب واستعراض الشباب أمام البنات، وقد تكون فرصة لاختيار العريس المناسب علاوة علي القيام بالألعاب الشعبية وخاصة سباقات الهجن وركوب الخيل، وينظم شباب القري مسابقات بينهم علي الإبل في حضور تجمع من أبناء القبائل للتعبير عن فرحتهم. علاوة علي قيام الفتيات باللعب أسفل أشجار الزيتون والخوخ بالقرب من المنزل مع أقرانهن من أقاربهن، ويستمر الاحتفال بالعيد بحلقات السامر وإلقاء أبيات من الشعر البدوي ويتباري الشعراء بالرد أمام الحاضرين بأبيات من الشعر النبطي في هذه المناسبة الجميلة ويصاحبها الأشعار الغنائية والمواويل كما تقدم فرقة الفنون الشعبية أغانيها بين الشباب للتعبير عن مظاهر العيد.
• صالح العلاقمي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.