كل عام وأنتم بخير. استأذنكم في غياب النعناع طوال الشهر الكريم لكي أتفرغ تماما للحياة أمام التليفزيون ومتابعة إعلانات التبرع للجمعيات الخيرية وكفالة اليتيم ومستشفيات الأورام وبناء أسقف بيوت الفقراء وعمل مشروعات للأرامل و... و.. فالوقت يكفي يادوبك، وبالعافية، لمتابعة السيل الجارف من هذه الإعلانات، لدرجة أنني لا أجد وقتاً لأتساءل: هل يسمح القانون للمؤسسات الخيرية بتبذير هذا الكم الهائل من الملايين علي الإعلانات؟!